في ظل إزدياد ظاهرة تعاقد الدول مع الشركات العسكرية
والأمنية الخاصة للقيام بمهام مناطة في الأصل للمؤسسات العسكرية في الدول ؛ فتلك
الظاهرة حتى وإن كانت تعد قديمة ولكنها أصبحت بشكل ونمط جديد حتى باتت جزء لا
يتجزأ من الحروب الحديثة .
وبالنظر
إلى الطبيعة المتغيرة للمواجهة والعمليات العسكرية، أصبح استخدام القوات غير
النظامية جنبًا إلى جنب مع القوات النظامية ضرورة مطلقة بالإضافة دفعَ تراجع دور الجيوش النظامية العديد من الدول
إلى إنشاء شركات أمنية خاصة ذات قدرات قتالية متخصصة لعل أشهرهم "بلاك ووتر
في الولايات المتحدة ،فاغنر في روسيا".
وبالتالي
سوف تركز الدراسة على فاغنر كواحد من أهم
اللاعبين غير الرسميين في العلاقات الدولية. من خلال وجودها العسكري في مناطق
الصراع، كما يمكن اعتبارها أداة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية الروسية في سياق
الحرب بالوكالة.
أولاً- الشركات
العسكرية والأمنية الخاصة:
المفهوم:
محاولة تعريف هذا الكيان تصطدم بخصائص
أكاديمية وضبابية نظرًا لارتباط الظاهرة بمفهوم المرتزقة، ولكن جاء
تعريف الأمم المتحدة لها " شركات ذات كيان قانوني تقدم لقاء مقابل مادي خدمات
عسكرية أو أمنية بواسطة أشخاص طبيعيين أو كيانات قانونية " وتعد الخدمات
العسكرية كالتخطيط الاستراتيجي، الاستخبارات، التحقيقات، وأي نوع من أنواع نقل
المعارف بواسطة تطبيقات عسكرية. أما الخدمات الأمنية كحراسة وحماية المباني والمنشآت،
وأي نوع من أنواع نقل المعارف بواسطة تطبيقات أمنية. (1)
وجاء تعريف آخر لتجنيد المرتزقة -مخالف
تمامًا للتعريف الأول الذي يحظى بشرعية- بأنهم أفراد لا يخضعون لأي إشراف من جهة
شرعية سوى ما تندرج ضمن عقودهم.
ومن هنا أثير الجدل حول شرعية " فاغنر "
النشأة والخصائص:
يعود بداية تأسيس تلك
النوعية من الشركات لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بعد تأسيس شركة
" Dyn Corp " على أيدي جماعة من المحاربين القدامى في
الولايات المتحدة عام 1946، وظهر دورها الفعلي في العلاقات الدولية في التسعينيات
منذ انتهاء الحرب الباردة بفضل الولايات المتحدة ؛ حيث دورها في رسم معالم الخريطة
السياسية للعديد من الدول مثل أفغانستان 2001، العراق 2003(2)، وتوالت
الدول العظمى بالسير على نفس الخطى.
ويمكن رصد خصائص تلك الشركات على النحو التالي:
1-
شركات تجارية: فهي شركات تجارية
تقدم خدمات عسكرية أو أمنية مقابل رسوم بواسطة أشخاص طبيعيين أو معنويين بصرف
النظر عن الطريقة التي تصف بها نفسها حيث توفر الحراسة والحماية للأشخاص
والممتلكات .
2- الاحترافية، الوحشية، والانضباط
العالي لعناصرها: فهم
مجموعة من المقاتلين الذين يتحركون بسرعة فائقة لإجراء مهمات محددة فضلا عن
تنفيذهم للأوامر الصادرة من رؤسائهم.
3-
العمل خارج دولة المنشأ: عادة ما تعمل خارج دولة المنشأ من خلال المشاركة
المباشرة أو غير المباشرة في العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة، أو التدخل
من خلال إبرام عقود توريد الخدمات مع دولة أخرى .
4-
غياب القيود والمعايير المهنية: حيث لا تلتزم بقيد سوى الذي تقبل به طواعية ؛ فيمكن تقدم
دعمها لجماعات مشبوهة، في حين أخر يمكن تدعم حركات التحرر الوطني المعترف بها
دوليًا. (3)
5-
الملكية الخاصة: هي شركات للأفراد وليست مملوكة للحكومات أو الدول .
·
الدور و التأثير :
الدور الذي تقوم به هذه الشركات يؤثر بقوة في
تشكيل الأجندة السياسية، الاقتصادية، والأمنية في ميدان السياسة الدولية ؛ حيث
يكمن أهمية وتأثير هذه الشركات في قدرتها على تشكيل مفاهيم الأمن وتحويل السلطة في
القضايا الأمنية من المجال العام والمدني إلى المجال الخاص والعسكري.
ويمكن
استعراض بعض من هذه الأدوار على النحو التالي:
1.
الدور اللوجيستي: تسعي المؤسسات العسكرية للاستعانة بمصادر خارجية للوظيفة
العسكرية من حيث الأمن، التدريب، والدعم اللوجيستي ؛ فعملية خصخصة الأمن والحروب أدت إلى الاستناد
إلى هذا النوع من الشركات للاضطلاع بمهام للتخفيف العبء على الجيوش النظامية وذلك
من خلال التدريب والتكوين، التموين، فضلا عن تقديم الاستشارات العسكرية .
2.
الدور الأمني: تسعى إلى توفير الأمن للدول التي تتطلب هذه
الخدمة والعمل على فرض الاستقرار في الدول التي تعاني من الفوضى الداخلية فضلا عن
توفير الحماية لرؤساء الدول والقيادات والشخصيات السياسية في بعض البلدان .
3.
الدور العسكري: تقوم بمجموعة من الأدوار العسكرية منها ؛المشاركة
في العمليات العسكرية، صناعة السلام في مناطق بؤر النزاع بتكليف من الأمم المتحدة،
كذلك دورها في مواجهة أعمال القرصنة والعمل على حماية المواقع والمنشآت الحكومية. (4)
ثانياً- فاغنر تجاوز المهام وطموح السيطرة:
·
الخلفية التاريخية والقانونية لفاغنر:
بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وتسريح عدد كبير من
العسكريين والأمنيين اتجهوا إلى تأسيس شركات عسكرية وأمنية وذلك تحت غطاء قانون
الحماية الخاصة عام 1992؛ فبدأ بعدها التزايد في عدد الشركات حتى وصلت حوالي 20
ألف شركة حماية خاصة من بينها من 10 إلى 20 شركة عسكرية، وقرابة 4000 شركة أمنية. (5)
تعود بداية شركة" فاغنر" إلى شركة" أوريل
" لمكافحة الإرهاب والتي تأسست عام 2003؛ كمركز للتعليم والتدريب الغير حكومي
من قِبل أفراد متقاعدين من القوات الخاصة، ومن هذه الشركات انبثق عدة شركات أخرى
منها شركة " موران للأمن " والتي تقوم خدماتها على الحماية في المجال
البحري والحراسة المسجلة للسفن ولكن عانت هذه الشركات من العديد من الأزمات منها
اتهام الحكومة النيجرية لهذه الشركة بامتلاكها أسلحة بشكل غير قانوني مما أدى إلى
القبض على تسعة من حراسها، كما طلبت سوريا المساعدة للسيطرة على البنية التحتية
للنفط والغاز التي استولى عليها داعش ولكن هذه المهمة باءت بالفشل ؛ فلقد اُعتقل
مالك الشركة وأحد مساعديه ؛ حيث وجهت لهم تهمة إدارة مجموعة مرتزقة بموجب المادة
359 من القانون الجنائي الروسي وحكم عليهما بالسجن ثلاث سنوات.(6)
نظرًا لتلك الظروف ظهرت شركة " فاغنر" عام
2014 على يد أحد ضباط الاستخبارات العسكرية " ديمتري أوتكين " وبرز
دورها الواضح في القرم، كما خاضت معارك إلى جانب القوات الروسية؛ فروسيا كانت في
حاجة ماسة لخوض حرب بشكل سري لتخفيف الضغوط الدولية ضدها. وبمرور الوقت توسع دورها
عسكريًا حتى ظهر دور رجل الأعمال " يفجيني بريغوزين " -طباخ بوتين –
كممول ورئيس لفاغنر واقتصر دور أوتكين على القيادة الميدانية.
يعد وضع الشركات العسكرية الخاصة غير قانوني بموجب
المادة 359 من القانون الجنائي الروسي لعام 1996 ومسجلة في الأرجنتين ويركز أغلب
نشاطها في أوكرانيا وسوريا، ويمكن اعتبار وضعها الغير مقنن ذو فائدة لروسيا؛ فبهذه الطريقة تمكنت روسيا أن تنكر أنشطتها، كما
فعل بوتين فيما يتعلق بوجودها في ليبيا. (7)
·
كيف تحصل فاغنر على التمويل ؟:
على الرغم من وضعها كشركة ليست رسمية ولكنها استطاعت
إخفاء العديد من التعاملات الخاصة بها من خلال شركاتها الوهمية حيث وجدت طرقًا
متنوعة لكسب المال والاستمرار في إخفاء مواردها المالية مما سمح لها بتمويل
عملياتها على عدة جبهات.
بفضل توسع عملياتها في إفريقيا، سوريا،
وأوكرانيا استطاعت استغلال الموارد الطبيعية في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي
والسودان.
فقد استطاعت من خلال شبكتها في جمهورية آسيا الوسطى من
السيطرة على مناجم الذهب حتى وصلت أرباح التعدين لمليار دولار، كما أنه في عام
2020 ألغت وزارة المناجم في جمهورية الوسطى ترخيص شركة كندية ومنحت امتيازًا لمدة
25 عامًا لشركة مسجلة في مدغشقر تسمى "Midas Resources"، وهي كيان روسي مملوك من قبل "بريغوزين"، وتعد
السلع المحمولة والأحجار الكريمة مثل " الذهب والماس " طرقًا مثالية
للدفع للشركة، وفي عام 2022 حصلت فاغنر على تصريح غابات لمدة 30 عامًا لأعمال
الأخشاب في منطقة حوض الكونغو فضلا عن نجاحها في استغلال النفط السوري ؛ حيث حصلت
على امتيازات الطاقة من قِبل النظام السوري مقابل نجاحها في السيطرة على حقول
النفط التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش حتى بلغت العائدات حوالي 162 مليون دولار
للشركة .
من الجدير بالذكر أن تمويل بريغوزين لشركة فاغنر
زود الكرملين بالعديد من المزايا؛ منذ أن أصبح تحت قيادته جيشًا من المرتزقة الذين
لم يتلقوا أجرًا للعمل، استخدمه الكرملين كمتطوع غير حكومي لتحقيق أهدافه دون
عواقب أفعال. (8)
·
فاغنر كأداة سياسية وعسكرية لنفوذ روسيا:
فاغنر هي اليد الخفية لروسيا حتى لو لم تعترف
بذلك. لدى روسيا سياسة معاكسة، فالدول الغربية تنشر جيوشًا نظامية أولاً ثم تعتمد
على الأعمال المشروعة للشركات الخاصة، بينما تروج روسيا لشركاتها الخاصة (فاغنر)
ثم تدرس إمكانية التدخل العسكري أو الاقتصادي.
ويمكن رصد قوات فاغنر ونفوذها على النحو التالي:
أوكرانيا:
ظهر دورها في أوكرانيا منذ عام 2014 حين ضمت روسيا
القرم وشارك قائد فاغنر " أوتكين " في المعارك وكان الهدف من ذلك
السيطرة على الأراضي أو تصفية قادة المعارضة الخارجين عن سيطرة موسكو، كما ظهر
دورها في الحرب الروسية – الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 حيث شنوا هجوم
على باخموت الأوكرانية في إقليم دونباس ولا يزال القتال شرسًا في جميع أنحاء
المدينة الاستراتيجية.
ومن الجدير بالذكر حدث انقسام بين قوات
الجيش الروسي وقوات فاغنر بعد شكوى قائدها من نقص الذخيرة واتهامه للقوات المسلحة
الروسية بهذا الأمر واصفًا إياه " إما بيروقراطية مفرطة أو خيانة "،
وهناك فرضية تشير إن الرئيس الروسي يستخدم هذه المواجهات للسيطرة على كل من الجيش وفاغنر.(9)
سوريا:
بدأ تواجدها في سوريا عام 2013؛ حيث توافدت
عناصر فاغنر على دفعات وبأعداد متفاوتة وكانت توكل لهم مهام حفظ منشآت النفط التي
تسيطر عليها داعش فضلا عن المشاركة في القتال، كما كشفت تقارير عن وجودهم إلى جانب
الجيش الروسي في معارك كبرى مثل استعادة مدينة تدمر الأثرية.
إفريقيا الوسطى:
كان لها دورها في حماية المؤسسات ومناجم الذهب واليورانيوم؛
كخطوة لتعزيز نفوذ الشركات الروسية.
مالي:
بعد خروج قوات فرنسا من مالي ظهرت قوات فاغنر
في قاعدة ميناكا شمال شرق مالي، وبعد تدهور العلاقة بين المجلس العسكري الحاكم في
باماكو وباريس؛ اتجهت الحكومة المالية إلى التفاوض مع فاغنر للقيام بمهام أمنية
خاصة بحماية المؤسسات والشخصيات العامة ضد الإرهاب.
السودان:
تواجدت قوات فاغنر دعمًا للرئيس السوداني السابق عمر
البشير قبل الإطاحة به في أبريل 2019؛ حيث تضمن الدعم إنشاء قاعدة للبحرية الروسية
في البحر الأحمر في بورتسودان وهو المشروع الذي دعمته مجموعة فاغنر، كما زودت
السودان بكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات. وبعد سقوط البشير في 2019 توثقت
العلاقة مع قوات الدعم السريع وتم الاتفاق على الشراكة بينهما في تجارة الذهب
والسلاح فضلا عن مهام حماية مناجم الذهب واليورانيوم.(10)
ليبيا:
تواجدت في ليبيا عام 2018 وأخذ ظهورهم
يتزايد مع هجوم حفتر على طرابلس عام 2019، وقد شاركت قوات فاغنر في القتال فضلا عن
قيامهم بأعمال الحراسة لحقول النفط التي تقع ضمن نفوذ حفتر.(11)
·
تمرد فاغنر ومقتل بريغوجين :
في عدة مناسبات اتهم بريغوجين قيادة الجيش الروسي بقتل
عناصره في أوكرانيا، كما اتهمها بتعطيل تقدمها لأسباب بيروقراطية فضلا على إنها
نسبت لنفسها جميع الانتصارات التي حققتها قوات فاغنر. ويعد تمرد فاغنر أخطر تحدي
لحكم بوتين الطويل منذ توليه السلطة أواخر عام 1999 ؛ حيث وصفه بوتين " بالخيانة " .
ويمكن اعتبار
هذا التمرد والذي قد يكون مدفوعًا من جهة غير روسية أو نتيجة حسابات خاطئة وطموحات
زائدة عن الحد بلا أساس يعد درسًا لروسيا حتى لا ترهن أمنها القومي على هذه
النوعية من هذه التشكيلات والتي قد تؤدي بالدولة إلى الانزلاق للعدم. (12)
وبعد هذا التمرد المرفوض كان لابد من رد فعل من الكرملين
تجاه هذا السلوك ؛ جاء بسقوط طائرة على متنها قائد فاغنر "بريغوجين " في
أغسطس الماضي وهي الوفاة التي تعد متوقعة لإعادة ظهور نفوذ الكرملين .
وبالتالي يعد مقتل قائدها بمثابة تغيير في عقيدة فاغنر وعملياتها
؛ حيث من المرجح قبول أفرادها العمل تحت القيادة العسكرية الروسية من جهة، أو من
جهة أخرى نفي أفرادها إلى قواعدها العسكرية في بيلاروسيا .
الخاتمة
يمكن القول إن الشركات
العسكرية أصبحت جيوشًا تحت الطلب تلجأ إليها بعض الدول لتجنب التكلفة السياسية حال
مقتل جنودها النظامين خلال المعارك ولكن يتوقف دورها على مدى قدرة الدولة على
تحجيم دورها حتى لا تهدد أمنها القومي .
فهدف الكرملين هو "خلق عالم متعدد الأقطاب" من خلال فاغنر، وتلبي عمليات فاغنر العسكرية مطالبه في الخارج، خاصة في أفريقيا، وهي مهمة لا غنى عنها، لكن بوتين يريد "رئيس لفاغنر جديد وليس بريغوجين" لتحقيق أهدافه داخل وخارج روسيا.
الهوامش
1)
أحمد
مولانا، " شركة فاغنر الروسية ... النشأة والدور والتأثير "، المعهد
المصري للدراسات، إسطنبول، فبراير 2021، ص 3.
https://eipss-eg.org/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-
2)
طالب
ياسين، " الشركات العسكرية والأمنية الخاصة ودورها كفاعل مؤثر في العلاقات
الدولية "، جامعة الجزائر، العدد 32، الجزء الرابع، ديسمبر 2018، ص 43.
3)
المرجع
السابق، ص 44-45.
https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/18/32/4/69946
4)
المرجع
السابق، ص 51-52.
5)
تقرير
الفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة ممارسة
حق الشعوب في تقرير مصيرها، الأمم المتحدة، يوليو 2010 ً ص ص 15-16.
https://www.ohchr.org/ar/special-procedures/wg-mercenaries
6) ----------، " خططت لاغتيال الرئيس
الأوكراني ... ماذا تعرف عن فاغنر الروسية "، موقع الجزيرة، مارس 2022.
https://1a1072.azureedge.net/encyclopedia/2018/2/20/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%
7)
Band of Brothers: The Wagner Group and the
Russian State, Center for Strategic and International Studies, September 2020.
https://www.csis.org/blogs/post-soviet-post/band-brothers-wagner-group-and-russian-state
8)
Wagner Group: How it makes money in Middle
East, Africa and beyond, March 2023
9)
What is Russia's Wagner Group of
mercenaries in Ukraine? BBC News, Jan2023. https://www.bbc.com/news/world-60947877
10) أحمد مولانا، مرجع سابق، ص ص 15-17.
11) بوتين: حتى إذا كان هناك في ليبيا مرتزقة روس فهم لا يمثلون
دولتنا، روسيا اليوم، 11 يناير 2020
. https://arabic.rt.com/world/1075606-
12)
-William Rampe , "What Is Russia’s Wagner Group Doing in Africa?"
Council on Foreign Relations May 2023.
https://www.cfr.org/in-brief/what-russias-wagner-group-doing-africa
13) حسن أبو طالب، " تمرد
فاغنر ... طموحات شخصية وحسابات خاطئة "، العربية، 2023.
https://www.alarabiya.net/politics/2023/06/29/%D8%AA%D9%85%D8%B1%
إقرأ أيضاً:
مجموعة
فاغنر: ماذا نعرف عن مؤسسها وما مدى قوة علاقته بفلاديمير بوتين؟، BBC عربي، يناير 2023.
https://www.bbc.com/arabic/world-64319011
دحماني سليم،
" شركة فاغنر الروسية ... شركة عسكرية خاصة أم أداة جيوسياسية للكرملين
"، ورقة مؤتمر، فبراير 2021.