المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads
منار عبد الغني
منار عبد الغني

توظيف لغة الجسد كألية للحرب النفسية في خطابات "أبو عبيدة " الناطق باسم كتائب القسام

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 11:21 م
المركز العربي للبحوث والدراسات

لغة الجسد من أهم الأدوات التي يمكن استخدامها في الحرب النفسية، حيث يمكن من خلالها إرسال إشارات ورسائل إلى الخصم دون الحاجة إلى الكلمات، وقد أثبتت الدراسات أن لغة الجسد يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مشاعر وسلوك الآخرين.

ويعتبر "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام، أحد أبرز المتحدثين الفلسطينيين الذين يستخدمون لغة الجسد بشكل فعال في خطاباتهم، حيث يحرص على أن يكون مظهره الخارجي مهيبًا وقويًا، ويستخدم بعض الإيماءات والحركات الجسدية التي تعكس قوة شخصيته وتصميمه على النصر.

وفي هذه الدراسة، سنتناول أهمية لغة الجسد في الحرب النفسية، واستخدام "أبو عبيدة" لها في خطاباته، وأثرها على الرأي العام.

أولاً: لغة الجسد:

تتعدد التعريفات التي تحدد المفهوم الدقيق للغة الجسد؛ حيث تستخدم في العديد من المجالات، منها الأدبية، الإعلامية، والسياسية. ويمكن تعريف لغة الجسد بأنها " التواصل غير اللفظي الذي يتضمن حركة الجسم؛ حيث يمكن أن توصف الإيماء أيضًا بأنها لغة الجسد ويمكن للأشخاص في مكان العمل نقل قدر كبير من المعلومات دون التحدث حتى من خلال التواصل غير اللفظي ".

ويشير تعريف أخر لها " لغة تواصل حديثة وتعتمد على تعابير الجسد ومصطلحاته وهو علم يدرس طرق التواصل غير اللفظي "

كما أنها " هي كل ما يصدر عن جسم الإنسان من حركات، إيماءات، تعابير وجه أو من خلال المظهر، الصوت وبالتالي تؤثر في عملية الاتصال بين المرسل والمستقبل " (1)

ومثلما تعطي التعبيرات اللغوية دورها تلعب أيضًا لغة الجسد والإشارات دورًا بارزًا لترسيخ الفكرة في عقل المستمع ومن بين هذه الوظائف التالي :(2)

-        الإكمال: حيث التوافق بين الرسالة اللفظية والإيماءة أو الإشارة " كإشارة الأصبع "؛ فالملاحظ لخطابات " أبو عبيدة " الناطق باسم القسام إشارة أصبعه خاصة في حالة رغبته في توجيه رسالة والتي دائما ما تكون تحمل التهديد والوعيد للجيش الإسرائيلي.

-        التكرار: وذلك من خلال تكرار رسالة أو جمل معينة. حيث دائما ما ينهي خطاباته بجملة " وإنه لجهاد نصر أو استشهاد " هذه عبارة تعود لمؤسس كتائب القسام " عز الدين القسام " عندما حاصرته قوات الاستعمار البريطاني وطلبت منه الاستسلام في الضفة الغربية مما يؤكد عزم وإصرار المقاومة على استمرارها في الجهاد.(3)

-        الضبط: على الرغم من ارتدائه للكوفية الحمراء وعدم ظهور ملامحه من نظرات العين وتعبيرات الوجه ولكن دائما ما تحمل نبرة صوته السخرية من الجيش الإسرائيلي أو حتى السخرية من قادة الدول العربية من خلال كلمته الشهيرة " لا سمح الله " والتي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى أصبحت أيقونة لنجاح المقاومة في حربها النفسية.

-        التأكيد: ويتم ذلك من خلال رسائل غير لفظية لتأكيد رسالة لفظية، مثال ذلك ما أوضحناه سابقًا من حركة " إشارة الأصبع " أو " إشارة المثلث الأحمر المقلوب ".

وبالتالي من خلال العرض السابق يمكن القول إن الناطق باسم القسام " أبو عبيدة " تميز برصانته وشخصيته الثابتة الغامضة، المستترة خلف اللثام الفلسطيني الذي غطى به وجهه، إضافة لنبرة صوته القوية الحازمة والتي استطاع من خلالها جذب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركته في تلك الحرب النفسية والتي لم تعد على الأرض مطلقًا.

ثانيًا: الحروب النفسية:

بدأت الحرب النفسية منذ القدم، حيث استخدمها الآشوريون والفراعنة واليونانيون والرومان. وقد اتخذت الحرب النفسية في هذه المرحلة أشكالًا بسيطة، مثل استخدام الشعارات والهتافات لإثارة الحماسة في صفوف الجنود، أو استخدام الشائعات والأكاذيب لتشويه سمعة العدو.

واستمر استخدام الحرب النفسية في العصور الوسطى والحديثة، فقد اتخذت الحرب النفسية في هذه المرحلة؛ استخدام الطباعة والصحافة للوصول إلى أكبر عدد من الناس، أو استخدام الإذاعة والتلفزيون للتأثير على الرأي العام.

وبعد الحرب العالمية الثانية ومع ظهور شبكات التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر ظهر تطورًا كبيرًا في أساليب الحرب النفسية، حيث أصبحت أكثر تعقيدًا وتأثيرًا. وقد اتخذت في هذه المرحلة أشكالًا جديدة، مثل استخدام الحرب السيبرانية لنشر المعلومات المضللة، أو استخدام العمليات النفسية السرية، أو استخدام التكنولوجيا الحديثة لجمع المعلومات والتحليل.(4)

وبالتالي تتعدد التعريفات للحروب النفسية منها ما جاء من تعريف لينبارجر (Paul M. A. Linebarger) عام 1954 " الاستخدام المنظم للدعاية والتدابير الإعلامية المقاربة بهدف التأثير في أراء وعواطف وسلوك فئات الأجانب في البلدان المعادية والبلدان الأخرى من أجل تحقيق أهداف السياسة القومية أو الأهداف العسكرية "(5)، وجاء تعريف أخر لها بأنها " شن هجوم سريع ومبرمج على نفسية وعقل الفرد والجماعة بغرض إحداث الضعف والارتباك وجعلها فريسة سهلة لأهداف ومخططات الجهة صاحبة الحملة "

وحسب قاموس المصطلحات الحربية الأمريكية هي "استخدام مخطط من جانب دولة أو مجموعة دول للدعاية وغيرها من الإجراءات الإعلامية التي تستهدف جماعات معادية، محايدة أو صديقة للتأثير على عواطفها واتجاهاتها وسلوكها" (6)

هناك العديد من المصطلحات المترادفة أو شبه المترادفة لمصطلح الحرب النفسية، منها:

·        حرب الأعصاب: وهو مصطلح استخدمه الألمان إبان الحربين العالميتين.

·        الحرب الدعائية: وهو مصطلح استخدمه ا الألمان والإنجليز أثناء الحرب العالمية الثانية.

·        الحرب السياسية: وهو مصطلح استخدمه البريطانيون أثناء الحرب العالمية الثانية.(7)

·             الحرب السيبرانية: وهو مصطلح يستخدم في العصر الحديث لوصف استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات المضللة أو لتدمير البنية التحتية الرقمية.(8)

ويمكن القول تعد الحرب النفسية من الأسلحة المهمة في المعارك الحديثة، حيث يمكن استخدامها لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية مختلفة. وقد تطورت أساليب الحرب النفسية بشكل كبير في العصر الحديث، مما يجعلها أكثر تعقيدًا وتأثيرًا. وأخيرًا نجاح الفاعلين من غير الدول في استخدامها مثل المقاومة الفلسطينية من خلال فكرة " الملثمون "، وداعش في " حرق وذبح الضحايا " 

ثالثًا: الخطاب السياسي:

الخطاب السياسي هو خطاب يهدف إلى إقناع المتلقي بفكرة أو موقف معين، ويستخدم في ذلك الأساليب اللغوية والتي تجعله خطاباً إنسانياً، يرتبط بالسياسة ارتباطاً وثيقاً.

فهو كما يعرفه فيليب بروتون (Philippe Breton) "نشاط إنساني يتخذ أوضاعا تواصلية متعددة، ووسائل متنوعة، ويهدف إلى إقناع شخص، أو مستمع، أو جمهور ما، بتبني موقف ما، أو المشاركة في رأي ما..."

كما أشار شايم برلمان (C Perelman) ولوسي تيتيكاه (L Tyteca)، إلى أنه موضوع الخطاب السياسي، باعتباره خطابا إقناعيا..."  فهو درس تقنيات الخطاب، التي من شأنها أن تؤدي بالأذهان إلى التسليم، بما يعرض عليها من أطروحات، أو أن تزيد في درجة ذلك التسليم."(9)

وبالتالي الخطاب السياسي يختلف عن الخطابات الأخرى في أنه ليس خطابا عفويًا أو تلقائيا، بل هو خطاب مُعد ومخطط له بعناية، بهدف التأثير في الجمهور وإقناعه.

استراتيجيات التأثير في الخطاب السياسي:

يستخدم الخطاب السياسي مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات الإقناعية، بهدف التأثير في المتلقي وجعله يقبل فكرته أو موقفه، وذلك من خلال: (10)

1)    الأفعال الكلامية:

الأفعال السياسية هي أفعال كلامية في الغالب، فهي تحمل رسالة دلالية، ولكنها تشير أيضا إلى الحدث الذي ينطوي عليه الخطاب.

اللغة هي وسيلة التعبير عن هذه الأفعال، فهي تؤدي دورها من خلال استخدام الألفاظ والتراكيب والعبارات التي تحمل دلالات معينة، كما أن التفاعل بين المتكلم والمتلقي هو الذي يحدد معنى الخطاب السياسي. فعندما يتحدث السياسي إلى جمهوره، فإنه يحاول التأثير فيهم من خلال استخدام اللغة بطريقة معينة.

2)    الإيحاء: " لعبة الكلمات ":

لعبة السياسة هي لعبة ضرورية في عالم اليوم، فهي شبيهة بلعبة الشطرنج، حيث يتنافس اللاعبون لتحقيق أهدافهم. واللاعب الناجح في هذه اللعبة هو الذي يجيد استخدام الكلمات والدلالات، ويفهم قواعد اللعبة جيدًا، حيث يتحول الخطاب إلى رقعة شطرنج، ويلعب اللاعبون بكلماتهم ودلالاتها، فضلا عن استخدام الرموز والمدلولات لإخفاء أهدافهم الحقيقية، وذلك لتحقيق أهدافهم بشكل غير مباشر.

وبالتالي، قوة الخطاب السياسي لا تعتمد على قول الحقيقة، بقدر ما تعتمد على البلاغة والدقة في اختيار الكلمات المناسبة. وهكذا، فإن موضوع لعبة الكلمات، الذي يميز الخطاب السياسي عن غيره من الخطابات، يعود إلى الاستعارة باعتبارها نتيجة من نتائج اللعب بالكلمات.

3)    السياق:

يشكل السياق عنصراً مهماً في عملية بناء الخطاب من جهة، وفي عملية قراءته، وإعادة بنائه من قبل المتلقي من جهة أخرى. فالمتلقي في تأويله، ودلالة الخطاب، يعتمد على السياقات المختلفة. فالمتكلم يحرص كل الحرص على أن يكون خطابه، بكل ألفاظه، وأساليبه، ومعانيه، وأفكاره، ملائمة للسياق الذي سيقال فيه هذا الخطاب. لذلك، فإن للسياق دوراً فعالاً في التواصلية الخطاب، وفي انسجامه بسياقه.

رابعًا: قراءة في خطابات أبو عبيدة كألية للحرب النفسية:

أبو عبيدة ظاهرة إعلامية وعسكرية اكتسب شعبية واسعة بين مختلف الأجيال فهو رجل ملثم لا يُعرف اسمه أو صورته، لكنه يلقي بيانات ومعلومات عسكرية بصوت واثق ولغة فصيحة، مما جعله حديث العالم.

في أكتوبر 2023، أطلق القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "طوفان الأقصى"، وترك لأبي عبيدة مهمة تفصيل وتفسير سير العمليات العسكرية للمقاومة وبيان المواقف في الجبهات. ومنذ ذلك الحين، بات الناس على موعد شبه يومي مع أبي عبيدة. لم يتغير أبو عبيدة كثيرا منذ ظهوره الأول عام 2006. بقي إيقاع صوته الواثق ودقة إلقاءه واختيار المفردات والتراكيب وترتيب المعلومات ولغة اليدين والإلمام بما يقول.

برز أبو عبيدة لأول مرة عام 2006 ليعلن تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. واعتبر ذلك ردا مكافئا على مجزرة عائلة أبو غالية التي ارتكبتها إسرائيل.(11) واكتسب شعبية واسعة في عصر الأدوات الاتصالية المتنوعة والمتعددة، وذلك بفضل مجموعة من المهارات الاتصالية الأساسية التي يمتلكها، منها:

·        موقعه كناطق باسم أقوى فصيل سياسي وعسكري فلسطيني في غزة، مما يعطيه أولوية المتابعة من قبل الجماهير العربية والإسلامية حتى الإسرائيلية.

·        رمزية الكوفية الفلسطينية التي يرتديها، والتي تمثل رمزاً للمقاومة الفلسطينية.

·        غموض شخصيته ولباسه، مما يعطيه نوعاً من الكاريزما والتأثير.

·        مزجه بين المرونة والبأس في خطاباته، مما يعكس القوة والثبات في المقاومة الفلسطينية.

·        دقة سرده للأحداث والمعلومات العسكرية والسياسية، دون إطالة أو انفعالية زائدة.

ونتيجة لهذه المهارات، أصبح أبو عبيدة شخصية مؤثرة في الساحة العربية والدولية، ويتداول ملايين الناس خطاباته وأخباره. ويدرك أبو عبيدة أنه يواجه آلة دعاية إسرائيلية وغربية ضخمة، لذلك فهو يحرص على تقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة، والتي تضطر إسرائيل للاعتراف بها لاحقاً. كما أنه ينطلق من الخاص إلى العام، ويتوجه إلى كل العالم، معتمداً على المصداقية بلا مبالغة.

وقد أدى ذلك إلى أن أصبح أبو عبيدة معياراً ومقياساً وصدى لطبيعة المعارك في فلسطين، حيث يتابعه ملايين المتابعين العرب وفي العالم الإسلامي للحصول على المعلومات والتحليلات العسكرية والسياسية. كما أعطى أبو عبيدة روحاً وقلباً لمهمة الناطق العسكري، حيث لا يسعى فقط إلى تقديم المعلومات، بل يسعى أيضاً إلى بث الأمل في نفوس الفلسطينيين، وإسكات السرديات الإسرائيلية.(12)

وبالتالي من خلال مجموعة من خطاباته يمكن إظهار ها كألية للحرب النفسية على النحو التالي:(13)

_ من أهم لوازم فن الإلقاء لتوصيل الفكرة أو الرسالة المُبتغاة من الخطبة، والتأثير على المتابعين "مواجهة الجمهور" ولكن في حالتنا الماثلة (أبو عبيدة)؛ نحن أمام مُلثّم، مجهول، غامض، لا يظهر من وجهه سوى عينَيه. ورغم أهمية وفاعلية "تعابير الوجه"، ومنها حركة الشفاه، ضمن لغة الجسد لتوظيفها في الخطاب السياسي إلا أنه يكسر قواعد علوم الاتصال وفن الإلقاء.

- كلمات أبو عبيدة قوية ومؤثرة، فهي مدروسة بعناية وتخاطب المشاعر والوجدان. كما أنها دقيقة وصادقة، مما يجعلها تحظى بثقة الجمهور، كما تتميز بيانات "أبو عبيدة" بحُسن البيان ودقّة المعلومات عن معارك المقاومة مع "جيش الاحتلال وعن استهداف وتدمير آلياته ومدرّعاته (دبّابات الميركافا، وناقلات الجُند النمِر). فضلا عن العبارات والجمل قصيرة المترابطة التي تُعلق بأذهان الناس، ويردّدونها مثل " إنه لجهاد نصر أو استشهاد "، "زمن انكسار الصهيونيّة قد بدأ"، " زمن التفوّق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو قد انتهى"، " نبوءة العقد الثامن"، بالإضافة إلى الجملة الشهيرة " لا سمح الله".

- خطابات أبو عبيدة غالبًا ما تكون مصحوبة بموجات صوتية قوية مما يضيف إلى قوتها وتأثيرها، كما يظهر إيقاع موجات الصوت منتظم ومستقر، مما يعكس تحكمه التام في صوته وتعبيراته فضلا عن ثقته بنفسه وتفاعله مع ما يقوله.

- كما تحمل خطاباته دائما أبعاد عسكرية لتبرز طريقة إدارة المقاومة للمعركة وهو ما ظهر في إبراز خسائر الجيش الإسرائيلي من تدمير أكثر من 160 ألية وهو مؤشر على شدة القتال رغم الفروقات العسكرية بين الطرفين، فضلا عن أن تصريحاته دائما ما تحمل فيديوهات لتصوير مشاهد القتال وتوضيح بسالة المقاومة وهو ما دفعه لقول " إن انجاز العدو الوحيد هو في قتل الأطفال، النساء، وتدمير المستشفيات ".

ختاماً، يمكن القول إن خطابات أبو عبيدة دفعت السردية الإسرائيلية للتراجع؛ حيث نجح كأداة للحرب النفسية للمقاومة ضد كل أدوات الاحتلال الإعلامية وهو ما ظهر بشكل جلي في الاحتجاجات المستمرة في العواصم الأوروبية الداعمة لأهل غزة من جهة، فضلا عن اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت عبر منصة" إكس" بأن وضع إسرائيل الدولي ليس جيدًا، وأن الرأي العام العالمي ليس في صالحها. وأضاف على سبيل المثال هناك 15 ضعفًا لمشاهدة المحتوى المؤيد لحماس مقارنة بالمحتوى المؤيد لإسرائيل "(14) من جهة أخرى.

 

الهوامش

 

1)     شايب طيب،" توظيف لغة الجسد كألية للحرب النفسية في الخطاب السياسي: خطابات حسن نصر الله  نموذجًا "، مجلة جسور المعرفة، المجلد 7، العدد 3، سبتمبر 2021، ص 230-231.

https://www.asjp.cerist.dz/en/article/164206

2)     شايب طيب، مرجع سابق، ص 232-233.

3)     وضاح حيدر،" أبو عبيدة نجم الحرب وقائد المعركة النفسية مع الاحتلال "، موقع الخليج أون لاين، نوفمبر 2023.

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mcIg_HhpOLYJ:https://alkhaleejonline.net

4)     عبد الباسط محمد أبو ناموس،" الحرب النفسية التي استخدمتها المقاومة الفلسطينية في مواجهات العدوان الإسرائيلي على غزة 2014 "، رسالة ماجستير، أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا، جامعة الأقصى، 2015، ص ص15-22.

5)        Paul M. A. Linebarger،" Psychological Warfare "، Library of Congress Catalog Card No. 48-1799, 1954، p37.
https://www.gutenberg.org/files/48612/48612-h/48612-h.htm

6)     شايب طيب، مرجع سابق، ص 234.

7)        Paul M. A. Linebarger, Ibid, pp 62-67.

8)     تم الرجوع إلى:

عادل عبد الصادق،" أنماط الحرب السيبرانية وتداعياتها على الأمن العالمي "، مجلة السياسة الدولية، ملاحق اتجاهات نظرية، مايو 2017.

 https://www.siyassa.org.eg/News/12072.aspx

عزة هاشم، " الردع الحديث: الجيوش في مواجهة الحروب النفسية وحملات التشويه "، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يونيو 2022.

https://ecss.com.eg/19678/

9)     راضية بو بكري،" الخطاب السياسي: الخصائص واستراتيجيات التأثير "، دراسات وأبحاث، المجلد 5، العدد 12، 2013، ص 96.

https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/20/5/12/3459

10)  راضية بو بكري، مرجع سابق، ص ص 102-103.

11)  ساري عرابي،" خطابات أبو عبيدة والاتصال الجماهيري: كيف تدير المقاومة إعلامها في الحرب "، موقع الجزيرة، أكتوبر 2023.

https://www.aljazeera.net/opinions/2023/10/21/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A

12)  _____،" أبو عبيدة الرجل الظاهرة الذي يريد الجميع أن يرى وجهه "، موقع الجزيرة، نوفمبر 2023.

https://www.aljazeera.net/politics/2023/11/2/%D8%A3%D8%A8%D9%88-

13)  تم الاستشهاد بخطابات " أبو عبيدة " الناطق باسم القسام على النحو التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=SE3Dr5JtxTo

https://www.youtube.com/watch?v=LVpIfNPwlc8

https://www.youtube.com/watch?v=iCDEihEszCg

14)  أحمد علوي،" رئيس وزراء إسرائيل السابق: الرأي العام العالمي ليس في صالحنا. ووضعنا غير جيد"، اليوم السابع، نوفمبر 2023.

https://www.youm7.com/story/2023/11/5/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟