9 سنوات من المعاناة .. المعضلة السورية ومعوقات التسوية
بعد فترة
من الجمود على الساحة السورية طال قرابة العامين توالت الأحداث سريعة ولم يكن
السبب فى ذلك الطرف السورى وإنما أطراف خارجية أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية
وتركيا التى أعلنت عزمها فى أكتوبر 2019 القيام بعملية أمنية فى شمال سوريا ضد
قوات سوريا الديمقراطية من أجل فرض حزام أمنى داخل الأراضى السورية للقضاء على حلم
الأكراد بإنشاء كيان مستقل لهم فى تلك المنطقة ، وسبق ذلك حدث آخر وهو إعلان موسكو
ومنظمة الأمم المتحدة فى 23/9/2019 تشكيل اللجنة الدستورية السورية بهدف مراجعة
الدستور وإنهاء النزاع العسكرى الدائر هناك منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية
"نصر الحريرى" قد ذكر فى يناير 2019 خلال إحدى جولات التفاوض والتى عقدت
فى الرياض تحت رعاية الأمم المتحدة أنه "بسبب عدم وجود إرادة دولية لحل الأزمة
فلم يتم التوصل لحل لإنهاء القتال بشكل فعلى وهو ما أصاب الموقف على الساحة
السورية بالجمود ، وأن أطراف الأزمة الخارجيين هم الذين يطيلون أمد الحرب وفقاً
لمصالحهم" ، فالمعارضة ليس عندها ما تقدمه للشعب كما أنها ليس لديها قوة
مسلحة تدعمها على الأرض وليس أمامها سوى الإنصياع لرغبات من يدعمونها ، كما أن
الولايات المتحدة وروسيا تتحركان وفق مصالحهما فى المنطقة وشركاتهما مستعدة لإعادة
الإعمار وتركيا تعمل على منع قيام دولة كردية على حدودها، إضافة إلى ذلك عدم توحد
فصائل المعارضة السورية وعدم وجود قيادات حقيقية لها .
مستجدات الأزمة
فى تطور مفاجئ فى الأزمة السورية
أعلن الرئيس التركى فى 6/10/2019 عزمه القيام بعملية أمنية فى شمال سوريا ضد قوات
سوريا الديمقراطية "قسد" من أجل فرض حزام أمنى داخل الأراضى السورية
بعمق أربعين كم على طول الحدود السورية البالغ طولها أربعمائة كم للقضاء على حلم
الأكراد بإنشاء كيان مستقل لهم ، كما قام أردوغان بالإتصال بالرئيس الأمريكى ترامب
وأبلغه باعتزام تركيا القيام بعملية أمنية فى شمال سوريا ( بقوة قوامها أربعة عشر
ألف جندى ) وذلك فى الوقت الذى أعلن فيه ترامب سحب قواته من مناطق العمليات فى
الأراضى التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ( فى الوقت الذى عارض فيه الكونجرس
ذلك الإجراء باعتباره يزيد من توتر الأجواء فى سوريا) ، وهو ما يعد موافقة ضمنية
لتركيا وإفساح المجال أمامها لتنفيذ خطتها
، وفى ذات الوقت أعلن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية أنه تم إبعاد القوات
الأمريكية فى شمال سوريا عن مناطق العمليات المحتملة لتركيا ، إلا أن التطور
اللاحق الذى حدث الإثنين 7/10/2019 هو إعلان ترامب أنه لو أقدمت تركيا على تنفيذ
عمليتها الأمنية فى شمال سوريا فسوف يقوم بتدمير الإقتصاد التركى وهو ما يضفى شئً
من الغموض حول الموقف الأمريكى ، وبعد بدء الهجوم التركى صرح ترامب بأنه فوض بعض
مسئولى البيت الأبيض لوضع مسودة مقترحات لفرض مزيد من العقوبات القاسية ضد تركيا ،
إلا أن الولايات المتحدة لم يصدر عنها أى بيان يدين أو يستنكر الهجوم التركى فى
شمال سوريا بل إن وزير الخارجية الأمريكى بومبيو صرح بعد بدء العمليات التركية فى
شمال سوريا أن بلاده تدين العنف فى العراق ، وهو ما يوضح أن هناك اتفاق ما تم بين
الولايات المتحدة وتركيا بشأن عمليتها الأمنية والتى كانت قد هددت الإتحاد
الأوروبى بفتح الحدود أمام النازحين واللاجئين للتوجه إلى أوروبا وهو ما لا ترغب
فيه الدول الأوروبية ، وبسبب ذلك قام أمين عام حلف الناتو بزيارة تركيا والإجتماع
مع أردوغان إلا أنه لم يخرج عن ذلك بيان عما تم التباحث بشأنه وعلى الأرجح أنه تمت
الموافقة على بعض مطالب أردوغان ومنها عدم صدور بيانات إدانة للعملية التركية فى
الشمال السورى ومنح أنقرة بعض المساعدات المالية واللوجيستية والتى من شأنها
مساعدته فى إعاشة النازحين واللاجئين مقابل عدم فتح تركيا حدودها أمامهم للتوجه
إلى أوروبا ، ومن ناحية أخرى أعلنت روسيا أنها تطالب بانسحاب كافة القوات الأجنبية
من سوريا ، ومن ثم فقد أصبح الموقف متشابكاً وملتبساً .
وفى تطور آخر لاحق أعلنت قوات
سوريا الديمقراطية فى 13/10/2019 أنها تجرى محادثات مع الحكومة السورية فى قاعدة
حميميم الروسية بالأراضى السورية وقد أعقب ذلك قيام وحدات من الجيش السورى بالتقدم
لمواقع قوات سوريا الديمقراطية فى الحسكة شمال سوريا ( تقع خارج المنطقة التى
حددتها تركيا لإقامة المنطقة الآمنة ) حيث لاقت ترحيباً كبيراً من السوريين هناك ،
وهو ما يدل على توحد السوريين على اختلاف طوائفهم أمام الهجوم التركى ، وهى فرصة
ذهبية لاحت للأسد مكنته من بسط سيطرته على جزء آخر من الأراضى السورية مع وجود
مساعدة من قوات سوريا الديمقراطية التى لم تجد ملجأً من هجوم تركيا سوى العودة
للحكومة السورية بعد خذلان الأمريكيين لهم بعد أن برر مسئول بالبنتاجون سحب القوات
الأمريكية من شمال سوريا بحجة أنهم وجدوا أنفسهم محصورين بين جيشين .
موقف أطراف النزاع على الأرض
قبل
التدخل العسكرى التركى فى شمال سوريا فى أوائل أكتوبر 2019 كانت القوات الحكومية
السورية تسيطر على قرابة 62% من الأراضى السورية ، بينما كـــــانت قــــوات سوريا
الديمقراطية ( التى كانت تتلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ) تسيطر على
قرابة 28% وتسيطر المعارضة على قرابة 10,5% ، فى حين تلاشى وجود تنظيم الدولة
الإسلامية ( داعش ) إلى أقل من 0,5% .
أما
الآن فقد زادت نسبة سيطرة قوات النظام السورى على الأراضى السورية إلى ما يقرب من
70% حيث تم الإتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية التى يهيمن عليها الأكراد على تقدم
قوات الجيش السورى إلى مناطق قرب الحدود التركية بالمشاركة مع قوات سوريا
الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية وذلك لمواجهة العدوان التركى على شمال
سوريا .
وعلى ذلك فقد نفذت تركيا ما كانت
تصبو إليه من إقامة شريط حدودى كمنطقة عازلة مع سوريا لا يتواجد بها الأكراد الذين
تراجعوا إلى مسافة 30 كم وذلك بالإتفاق مع روسيا والولايات المتحدة التى أعطت
أنقرة الضوء الأخضر للمضى قدماً فى تلك العملية بل وأصبحت هناك دوريات حدودية
مشتركة روسية تركية فى المنطقة العازلة للتأكد من عدم تواجد قوات سوريا
الديمقراطية وقوات حماية الشعب الكردية فى تلك المنطقة الأمنية العازلة إضافة إلى
منع حدوث إشتباكات بين قوات الجيش السورى والقوات التركية وهو ما حدث بالفعل حيث
وقع إشتباك بين الجانبين التركى والسورى فى بداية العملية التركية ثم ما لبثت أن
استقرت الأمور برعاية روسية.
وبعد
حدوث تلك التطوات المتلاحقة فمن المتوقع أن يتجمد الموقف فى الأزمة السورية فبعد
أن كانت الأمور تسير بإتجاه تقدم قوات الجيش السورى تدريجياً لإستعادة مناطق خارج
سيطرته وبخاصة مناطق الشمال التى كانت تحت سيطرة قوات "قسد" فقد انقلب
الوضع تماماً وأصبح هناك تفاهماً بين النظام السورى وقسد التى سمحت لقوات النظام
بالوصول إلى مناطقها لمعاونتها فى التصدى للعدوان التركى ، بل وتقوم القوات
السورية بعمليات عسكرية لإحكام حصار إدب والسيطرة على مخارج المدينة تمهيداً
لإقتحامها ،
حيث يتحصن بالمدينة ( معقل
الطائفة العلوية التى ينتمى لها الرئيس السورى بشار الأسد ) قرابة إثنى عشر فصيلاً
من الجماعات المسلحة تضم قرابة تسعة وثلاثين ألف مقاتل أبرزهم هيئة تحرير الشام ، وأعلنت
عن فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين منها إلا أن الجماعات المسلحة بالمدينة وعلى
رأسها هيئة تحرير الشام ( التابعة للقاعدة ) تقوم بمنع المدنيين من الخروج
لإستخدامهم كدروع بشرية لإعاقة تقدم القوات السورية.
إضافة
إلى ذلك فقد انهار حلم الأكراد ( الذين كانوا يقيمون إدارة ذاتية لهم فى شمال
وشمال شرق سوريا وتم استبعادهم من اللجنة الدستورية ) فى إنشاء دولة كردية بعد
الهجوم التركى على شمال سوريا والذى أرغم الأكراد على العودة للحكومة السورية
وإبرام تفاهمات معها بعد العداء الذى كان قائماً بينهما حتى لا يترسخ وجودهم
وكيانهم الإنفصالى فى الشمال السورى.
اللجنة الدستورية
بعد
تغير الأوضاع فى الشمال السورى ووجود تقارب بين الأكراد والنظام
السورى فعلى الأرجح أن الأمور بالنسبة لأعمال اللجنة الدستورية ستتجمد على هذا
النحو إلى أن يتم خروج القوات التركية من شمال سوريا التى يعد تواجدها احتلالاً
ويترتب على ذلك أيضاً عدم إثارة الأكراد لأية مشاكل أمنية أو سياسية مع النظام
السورى حتى يتم إستقرار الأوضاع بالنسبة لمواجهتهم للإحتلال التركى ، وهو ما يدعم
موقف الحكومة السورية على المسار السياسى ، وذلك إلى جانب تحقيقها لإنتصارات
متتالية مؤثرة على الأرض مما جعلها فى وضع قوى يمكنها من رفض ما لاتريد وحتى تكون
أمام العالم فى موقف الساعى لإحراز تسوية سلمية تنهى الوضع الراهن وتضع سوريا على
طريق إعادة البناء وحتى تتفرغ لإستعادة ما تبقى من المناطق السورية.
وبالنظر لمسألتى تشكيل اللجنة الدستورية ومن بعدها الغزو التركى
يمكن أن نرى بجلاء مدى سيطرة موسكو على النظام السورى ، حيث كان من المفترض خروج
الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية من دمشق ومعه كافة التفاصيل ، إلا ان ذلك جاء أولاً
من روسيا والأمم المتحدة وهو ما يوضح نتائج المساعدات الروسية المؤثرة لبشار الأسد
بحيث أصبحت كافة الشئون السورية يصدر عنها بيانات أو تصريحات من موسكو ، فوزارة
الدفاع الروسية تعلن خسائر المواجهات بين الجماعات المسلحة وبين الجيش السورى
ووزارة الخارجية الروسية هى التى تعلن تشكيل اللجنة الدستورية السورية ، ومن قبل
وفى 5/11/2016 شكلت روسيا قوة مسلحة تضم متطوعين وموظفين حكوميين سوريين ( تضم
قرابة خمسة عشر ألف جندى أُطلق عليها الفيلق الخامس ) ترتبط بها إرتباطاً مباشراً
وبشكل منفصل عن وزارة الدفاع السورية وهو ما يعد سيطرة تامة على القرار السورى ،
ومع الوضع الأفضل الذى أصبحت تتمتع به القوات السورية النظامية فلن تسطيع أن تدير
ظهرها للحليف الروسى الذى أنقذها من الإنهيار وهو ما سيضعها فى موقف التابع .
خاتمة
وفى ظل تلك التطورات السريعة
المتلاحقة ، وبعد أن كانت الأنظار تتجه إلى اللجنة الدستورية السورية على أنها
ستحرك الماء الراكد فى الأزمة السورية ، جاء العدوان التركى على شمال سوريا والذى
أجَّل إلى أجِلٍ غير مسمى العودة للمسار السياسى إنتظاراً لما ستئول إليه الأمور
فى الشمال السورى.
كما أن الخلاف القائم بين النظام
السورى والمعارضة والمتمحور حول رؤية المعارضة بوضع دستور جديد للبلاد ، ورؤية
الحكومة السورية أنها ستدرس فقط تعديل الدستور الحالى يعتبر عقبة كؤد فى وجه
اللجنة الدستورية وستعود بالمفاوضات إلى نقطة الصفر ، والتى كان البعض يعتقد أن
تشكيلها سيؤدى لحدوث إنفراجة مؤثرة على طريق إنهاء الحرب وتحقيق تسوية سياسية
شاملة ، إلا أن حقيقة الأمر تنذر بما هو عكس ذلك فالطرف الأقوى وهو نظام الأسد لن
يستجيب ببساطة لطلبات المعارضة ، وعلى ذلك فلا يوجد أفق لعمل تلك اللجنة وستعود الأمور
إلى ماكانت عليه من الجمود ، وهو ما يؤكده تصريح " جير بيدرسون "
المبعوث الأممى لسوريا يوم 20/12/2019 بأنه لاجدوى من تحديد موعد لإجتماع اللجنة
الدستورية دون إتفاق على جدول الأعمال.
وبالنظر للتطور الأخير والأهم والمتمثل
فى احتلال القوات التركية شمال سوريا فقد وجد الجيش السورى نفسه فى مواجهة لم يخطط
لها أمام الجيش التركى الأفضل تسليحاً وتنظيماً من نظيره السورى الذى استنزفته
معارك داخلية طيلة ثمانى سنوات أتت على الأخضر واليابس وعلى ذلك فالمواجهة ستكون
صعبة على الجيش السورى فى ظل عدم توافر مظلة جوية فعالة للقوات السورية فى الشمال
سواء من حيث الطائرات المقاتلة أو الدفاعات الجوية ، كما أنه من غير المحتمل أن
يقوم الجيش السورى بالإحتكاك بالقوات التركية وعلى ذلك فالأمور غير واضحة بالنسبة
لتصرف الحكومة والجيش السورى إزاء ذلك الموقف والذى تحول من حرب داخلية إلى عدوان
خارجى من قوات أجنبية .
إن
الهجوم التركى الأخير على شمال سوريا سيتمخض عن نتائج دراماتيكية على الأرض فى ظل
قيام أنقرة بإقامة المنطقة العازلة ، وفى تلك الحالة ستتبدل أطراف المواجهة فى
شمال سوريا حيث ستكون هناك القوات التركية والميليشيا التابعة لها التى دربتها
ووضعتها فى مقدمة القوات المنفذة للعملية الأمنية والتى أطلقت عليهم إسم الجيش
المحمدى فى مواجهة الجيش السورى ، وهو ما يمكن أن يمنح الجيش السورى وضعاً أفضل
وأقوى معنوياً أمام العالم فى تلك المواجهة باعتباره يقاوم محتلاً غازياً ، كما أنه
من المستبعد فى تلك الحالة تدخل روسيا التى توجد بينها وبين تركيا تفاهمات ومصالح حيث
أن روسيا لم تُدِن العملية التركية فى الشمال السورى ، فهل يستطيع الجيش السورى مواجهة
القوات التركية ومن معها من ميليشيات ، إضافة إلى أن إيران لن تتدخل هى الأخرى
لصالح الأسد ضد تركيا حيث يشكل الإثنان مع روسيا مثلث التفاهم القوى فى الشأن
السورى ، وعلى ذلك فقد حصل الأسد على ميزة نتيجة الهجوم التركى والمتمثل فى لجوء
قوات سوريا الديمقراطية إليه وتسليمه مواقعها ، وفى مقابل ذلك خسر ميزتين مؤثرتين
وهما تحييد الحليفين الروسى والإيرانى التى لم يصدر عنهما أى بيانات إدانة للهجوم
التركى على سوريا ، إلا أنه من الممكن أن تكون هناك مساعدات إيرانية غير معلنة
للجيش السورى .
إن الموقف على الساحة السورية قد زاد تأزماً بالنسبة لنظام الأسد رغم كونه قد حصل على فوائد تكتيكية نتيجة الغزو التركى تمثلت فى دخوله لمواقع قوات "قسد" ، إلا أنه على المستوى الإستراتيجى فقد أصبح هناك جزءاً من أراضيه محتلاً من قوات أجنبية وعليه العمل على استعادتها، كما أن تدخلات الأطراف الخارجية الكامل فى الشأن السورى ( روسيا ، الولايات المتحدة ، إيران ، تركيا) من شأنه إخضاع الوضع فى سوريا برمته رهن مصالح تلك الأطراف ، وهو ما أكدته تصريحات سابقة للرئيس السيسى فى مؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ مؤخراً حيث طالب القوى الخارجية برفع يدها عن سوريا ، وعلى ذلك فالحكومة السورية أمام عقبات متداخلة وعليها أولاً الفكاك منها حتى تستطيع إدارة شأنها بنفسها وفق مصالحها الوطنية.
المراجع
1-
www.Rand.org
منع إنهيار الدولة فى سوريا ، منظور تحليلى ، أندرو باراسيلتى ، كاثلين
ريدى ، وبيكا واسر.
2- حصيلة
سبع سنوات من الحرب في سوريا : أكثر من 350 ألف قتيل بينهم أكثر من 100 ألف مدني ، france
24
5- france24.com/ar/webdocumentaries
6- خريطة النفوذ العسكرى فى سوريا
Jusoor.codetails/2019/485-04-01
7- https://www.france24.com/ar/20180315
9- U.S.
spots Russian commndos in Syria , The Washington Free
Beacon , http://web.archive.org/org/web/201041955655
10- https://arabic.rt.com/middle_east/1068509
متحدث
الرئاسة الروسية : لابديل عن التعاون مع تركيا
11- https://arabic.rt.com/middle_east/1069813
الجيش
السورى يبدأ عملية عسكرية جنوب إدلب
12- https://arabic.rt.com/middle_east/1069459
الدفاع
الروسية : الجيش السورى يصد هجمات واسعة من جانب المسلحين فى إدلب
13- https://arabic.rt.com/middle_east/1069956
الجيش
السورى يباغت المسلحين فى ريف إدلب الشرقى
14- https://arabic.rt.com/middle_east/1070110
بيدرسون :
لا معنى لإجتماع اللجنة الدستورية المصغرة دون جدول أعمال
15- https://arabic.rt.com/middle_east/1069716
نائب وزير
الخارجية الروسى يبحث مع جميل نتائج إجتماعات الدستورية السورية
16- https://arabic.rt.com/middle_east/1067338
بيدرسون يكشف الموعد المحتمل لإجتماع الدستورية السورية