السياسات الإسرائيلية تجاه الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة
أولت إسرائيل في العقود
الاخيرة اهتمام بالغ بأفريقيا حيث باتت ترفع شعار" إسرائيل تعود إلى أفريقيا،
وأفريقيا تعود إلى إسرائيل" وذلك بفعل التطور في العلاقات الإسرائيلية
الأفريقية، حيث نجحت إسرائيل في إقامة
علاقات مع ما يقارب من 45دولة أفريقية ، وهذا يعود إلى الثبات النسبي في مواقف "الحكومات"
الاسرائيلية المتعاقبة نحو أفريقيا فلا يمثل تغير "الحكومات"
الإسرائيلية عائق أمام تحركاتها تجاه أفريقيا، فالمواقف السياسية منذ عام 1990 تبين مدي
تصاعد الاهمية السياسية لإفريقيا بالنسبة إلي إسرائيل، وقد تزايد التحرك
الاسرائيلي نحو إفريقيا منذ حكومة رئيس الوزراء الحالي الأولي "بنيامين
نتنياهو" عام 1996 وفترة رئيس الوزراء الأسبق "أرئيل
شارون" الأولى والثانية والذى أكد في مارس من عام 2001 على أهمية
مواصلة الاهتمام بإفريقيا.
كما هو معروف أن
السياسة الخارجية الاسرائيلية تقوم بالأساس على طابع إقليمي حيث تدور في محيط
الشرق الاوسط بمعناه الواسع، أي ذلك الامتداد الجغرافي من المغرب العربي حتى افغانستان،
بالاضافة إلى البعد الدولي الذي يقوم على تحقيق إستراتيجية إسرائيل الكبرى، والتى
نظرت فيها إسرائيل إلى أفريقيا كأداة لتنفيذ هذا المشروع بموجب عدة دوافع منها ما
هو استراتيجي واقتصادي وجوسياسي.
تشاد .. بوابة
العبور
مع تزايد الزيارات الإسرائيلية نحو أفريقيا في
السنوات الأخيرة صعد الأعلام الإسرائيلي من حديثه عن " الربيع الإسرائيلي في
افريقيا" وقد تصاعد هذا الخطاب مع عودة العلاقات الاسرائيلية مع غينيا في
يوليو 2016، وبعد زيارة الرئيس التشادي " إدريس ديبي" إلى إسرائيل
في نوفمبر 2017، والتى وصفت بالزيارة التاريخية خاصة أنها تعتبر الزيارة الأولى
منذ أن قطعت تشاد علاقتها مع إسرائيل منذ 1973 ((1. حيث أشارت وسائل الاعلام
الإسرائيلية إلى أن العلاقات مع تشاد تفتح الباب أمام أفق جديدة من سياسة إسرائيل
تجاه الدول ذات الاغلبية المسلمة في أفريقيا.
وعقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين
نتنياهو" إلى تشاد في يناير 2019، أعلن صراحة من هناك أن هذه الزيارة هدفها
هو التمهيد لاستعادة العلاقات مع مالي، والنيجر ذات الاغلبية المسلمة (2)، وتريد إسرائيل الاستفادة من التقارب مع تشاد خاصة أنها
تمتاز بموقع إسراتيجي هام نسبيًا بالنسبة إلى إسرائيل فهى تقع بالجوار من السودان،
وجنوب ليبيا وهما دولتان يتخذان مواقف متشددة من إسرائيل (3).
وبالنسبة لها الدخول في علاقات مع تشاد يعنى فتح باب
للتواجد بالقرب من هذه الدول، في الوقت الذي كثفت إسرائيل من اتصالاتها مع الدول
الافريقية ذات الاغلبية المسلمة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، في خطوة يري بعض
المحللين أنها تمثل سابقة أنجاز تحسب لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو".
ورقة محاربة الإرهاب
ترفع إسرائيل خطاب محاربة الارهاب في سياستها تجاه الدول
الاسلامية ذات الاغلبية المسلمة في أفريقيا، من منطلق أن تصاعد العمليات الإرهابية
سيفتح الباب أمام تدخل قوى أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبري، والدليل على ذلك
ما صرح به الرئيس الاسرائيلي" روفين ريفلين" والذي قال إن العلاقات
الدبلوماسية الناشئة مع الدول ذات الأغلبية المسلمة في إفريقيا ((4 .
ومن جانب أخر، ترفع إسرائيل شعار التضامن مع الدول
الافريقية ذات الأغلبية المسلمة في حربها علي الإرهاب بل وتحاول أن تظهر بمظهر المتعاطف
معها، ففي ابريل من عام 2014 ،وعندما قام عناصر بوكو حرام باختطاف223 فتاة من منطقة تشيبوك، بولاية بورنو أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي
"بنيامين نيتياهو" أثناء تواجده في ذلك الوقت باليابان عن استعداد
"بلاده" لتقديم الدعم العسكري لنيجيريا لتحرير الفتيات بعدما رفضت
الولايات المتحدة في ذلك الوقت تزويد الجيش النيجيري بالمعدات العسكرية، مما دفع
أبوجا إلى شراء طائرات كوبرا من إسرائيل(. (5
ولذلك، اتجهت إسرائيل بعد التقارب مع تشاد إلى إعادة
العلاقات مع الدول الافريقية ذات الاغلبية المسلمة تحت غطاء " محاربة الارهاب"،
فمالي، التى قطعت علاقاتها الخارجية مع إسرائيل في أثناء حرب1973، تشير
تقارير أنه جري اتفاق بين الطرفين على عودة العلاقات مرة أخرى في عام2017 ويشكل المسلمون في مالى ما يفوق الـ %90 من التعداد السكاني للشعب، وهي دولة غير ساحلية تحدها الجزائر شمالا،
والنيجر شرقًا، وبوركينا فاسو وساحل العاج جنوبًا، والسنغال وموريتانيا غربًا6))، وبالنظر
إلى موقعها الجغرافي فهى تمثل كنزًا لإسرائيل خاصة أنها تقع في محيط دول اغلبه إسلامي
وبالتالى التقارب معها يعني التقارب من هذه الدول، و الكثير منها تأخذ مواقف مناهضة
لإسرائيل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
بل أن الامر أكثر من ذلك، حيث أن التواجد الإسرائيلي في
مالي الهدف منه هو الضغط على الجزائر في الجنوب، مما يعني التأثير على الجنوب
الجزائري، حيث يكثف الموساد الإسرائيلي من اهتمامه بالجزائر بل ألقت قوات الامن الجزائرية
في يناير2017 القبض على خلية تجسس يقودها شخص لبناني يدعي
"علام الدين" بتهمة تكوين خلية تجسس مكونة من 9 اشخاص كانت تعمل على إشعال
منطقة غرداية التي شهدت أحداث عنف فيما بين عامي2008و2015من خلال مخطط جديد، إضافة إلى قيامهم بالتجسس على مواقع
عسكرية بالجنوب (7).
وتندد إسرائيل بما تعاني منه مالي من الارهاب، حيث ذكرت صحيفة”
إسرائيل اليوم“، أنه يجرى العمل على إعادة العلاقات مع دولة ذات اغلبية مسلمة في
غرب افريقيا لمساعدتها في الحرب على الأرهاب، وهو الامر الذي أكد علية موقع
"ويللا" الإسرائيلي عن اهمية الجانب العسكري في العلاقات الاسرائيلية مع
الدول النامية وفي افريقيا جنوب الصحراء بشكل خاص.
التدخل
الناعم
كشفت تقارير إسرائيلية عن تولى إسرائيل تدريب القوات
الامنية في عدد من الدول الافريقية من بينها دول ذات أغلبية مسلمة على مواجهة
الجماعات الارهابية وكشف التقرير عن أن وزارة الخارجية الاسرائيلية فتحت المجال
أمام جهاز الامن الداخلى المعروف بـ " الشاباك" ووزارة الدفاع والموساد
لتقديم الدعم الأمني إلى هذه الدول وهي:( أثيوبيا-رواندا- كينيا- -تنزانيا- وملاوي- وزامبيا- وجنوب
إفريقيا- وأنغولا -ونيجيريا -الكاميرون -توجو -ساحل العاج –غانا) (8)، ايضا
قامت اسرائيل بتقديم الدعم للقوات الخاصة بالبحرية النيجيرية على سبل مكافحة الإرهاب(9).
ومما يؤكد على ذلك هو ما صرح به الرئيس التشادي "
إدريس ديبي" في زيارته إلى إسرائيل من أن كلًا من الطرفين يواجهان حرب شرسة
تقودها الجماعات الإرهابية (10) فقد قامت إسرائيل وفقا لتقارير بإرسال أسلحة ومعلومات
استخباراتية إلى تشاد في حربها ضد بوكو حرام (11).
أيضا يقوم "الجيش" الإسرائيلي بتدريب عناصر من
سلاح الجو الغاني على تشغيل منظومات الطائرات بدون طيار التي اشترتها أكرا أخيرا
من إسرائيل، والتي تستخدمها في عمليات الرصد ومحاربة الإرهاب. كما تمكنت شركة
يافنيه الإسرائيلي، المتخصصة في صناعة الطائرات من دون طيار، وفي عام2006 أبرمت صفقة مع نيجيريا، أكبر دولة إسلامية في القارة وأكبر دولة في غرب
أفريقيا، تضمنت تزويدها بـ 15 طائرة حربية، وتدريب طيارين نيجيريين. وقد
ألمح بعضهم إلى أن هذه الصفقة هدفت إلى حماية منطقة غرب أفريقيا، حيث تتوسع فيها
أنشطة الشركات النفطية الأجنبي.
والدليل على سلوك إسرائيل لهذا الاتجاه هو الاتفاقيات التى وقعت خلال زيارة نتنياهو إلى
تشاد والتى تضمنت، مجموعة اتفاقيات اقتصادية وعسكرية، تقدم بموجبها إسرائيل الدعم
الاستخباراتي والعسكري لمجموعة الخمسة المعروفة بـ ""G5 التى تحارب
الارهاب في الساحل الافريقي مقابل زيادة العلاقات التجارية، والوعد الذى تقدم به
الرئيس "ديبي" بالتوسط بين إسرائيل ودول مجموعة الخمسة لتطبيع العلاقات
مع إسرائيل .
الاستفادة الدبلوماسية
لا تعول أن إسرائيل
على الاستفادة الاقتصادية بالشكل الكبير من هذه الدول باستثناء الحصول على عقود للشركات
الإسرائيلية والتنقيب عن المعادن في هذه الدول
، فالهدف الاكبر من التقارب مع هذه الدول من وجهة نظر إسرائيل هو تحقيق
الاستفادة الدبلوماسية ، التى تحقق من خلالها علاقات جيدة مع دول أخرى في الغرب
الافريقي، وفي هذا الاتجاه، رأى الصحفى الموريتاني " محمد ولد شينا "أن
الرغبة الاسرائيلية في عودة العلاقات مع مالى قد يفتح شهية إسرائيل لإقامة علاقات
دبلوماسية مع كافة بلدان دول الساحل الخمس ذات الاغلبية المسلمة (12)، ونتيجة
لهذه السياسة حضر حفل افتتاح السفارة الامريكية بالقدس أحدى عشر دولة أفريقية
بينهم دول ذات أغلبية اسلامية على راسهم الساحل العاج.
كما أنه لا تختلف استراتيجية إسرائيل تجاه الدول ذات
الاغلبية المسلمة في افريقيا عن سياستها تجاه القارة ككل، فتقوم السياسة
الاسرائيلية على أسس وقواعد تكاد تكون شبه ثابته إذ أن إسرائيل تسعى إلى كسب ود
هذه الدول لعدة اسباب وهي:
§
السيطرة على الدعم الذي تقدمه هذه الدول للقضية
الفلسطينية خاصة عبر المحافل الدولية (13).
§
تقصير مدة الطيران من تل أبيب إلى أميركا اللاتينية من
خلال خط الطيران عبر مثلث الحدود بين السودان وتشاد وليبيا، والدليل على هذا
التوجه هو أنه عقب زيارة "إدريس ديبي" إلى إسرائيل تم الإعلان عن فتح
المجال الجوي التشادي أمام الملاحة الجوية الإسرائيلية، وذلك بما يسمح بتسيير
رحلات جوية مباشرة من إسرائيل لأمريكا اللاتينية (14)
§
تريد إسرائيل أن تطرح نفسها بقوة للدول الأفريقية ذات
الاغلبية المسلمة باعتبارها لأعب اقتصادي بمستوى عالمي خاصة في التقنيات المتقدمة،
مستغلة في ذلك هشاشة نظمها السياسية بالاضافة إلى الفقر والمشاكل الكبري التى تعاني
منها هذه الدول خاصة معضلة الارهاب.
وتستغل إسرائيل
ما لديها من اوراق ضغط على هذه الدول من أجل التطبيع معها، واول هذه الاوراق بالفعل،
الادارة الامريكية الحالية التى تدعم إسرائيل بكل ما لديها من قوة، بالأضافة إلى
حاجة هذه الدول إلى المساعدات المالية والاقتصادية لمواجهة تحدي الإرهاب الذي
يهددها بشكل كبير.
ورقة التنمية كمدخل لنهب الثروات
عبر ورقة التنمية تنطلق إسرائيل، نحو إغراء الدول الأفريقية
ذات الغالبية المسلمة لفتح المجال امامها نحو إقامة علاقات دبلوماسية، فنجد أنه في
ساحل العاج تشارك شركات إسرائيلية في تأمين ميناء ابيدجان ومطار " فيليكس
هوفويت بوانيي"، وفي أكتوبر 2018 استقبل وفد من البرلمانيين الإيفواريين عدد
من البرلمانيين الإسرائيليين لتطوير سبل التعاون في مجالات الطاقة الشمسية والمياه
والصناعة والأمن (16)
وبالنظر إلى مالي والنيجر والدول ذات الغالبية المسلمة،
نجد أن إسرائيل تتدخل فيها من منطلق دعم التنمية في البلاد، التي أنهكتها الحروب
والصراعات الطائفية، وهو في حقيقة الامر ذريعة لنهب الثروات، حيث أن اليورانيوم
الذى تشتهر بإنتاجه النيجر هو جزء من إستراتيجية دولة الكيان الصهيوني،، فإسرائيل
تسعى بالأساس إلى السيطرة علي قطاع الصناعة الاستخراجية في القارة
ونجدها أيضاً
تحاول استغلال الماس في غانا حيث تعتبر صناعة وتصدير الماس أحد أهم مصادر الدخل
القومي الإسرائيلي، ويملك الإسرائيليون كبري الشركات التي تتحكم في اقتصاد أفريقيا،
إضافة إلى استغلال الثروات المعدنية الأخرى كخام الحديد والبوكسيت والكوبالت
والنحاس في الكاميرون وساحل العاج.
وعلى مدار عام 2018، شهدت الدول ذات الاغلبية المسلمة في
افريقيا توجه إسرائيلي واضح عبر ورقة التنمية حيث نظمت الوكالة الاسرائيلية
للتعاون الدولي ماشاف دورة تدريبية في مجال مكافحة الصدمات النفسية شارك فيها عدد
من الأطباء من غرب ووسط افريقيا من بينهم اطباء من دول ذات أغلبية مسلمة حيث شاركت
دول (الكاميرون، بنين، بوركينافاسو، ساحل العاج، السنغال، غينيا كوناكري توجو)
وفي الكاميرون التي يشكل نسبة المسلمين فيها ما يقارب
الـ 25%، تجري شركة خطوط المحمول" جيلات تليكوم" الإسرائيلية، ومشغل
الهاتف المحمول الثالث في الكاميرون المعروفة بـ " نكستيل" في شراكة من
لدعم شبكات الألياف البصرية، كما بلغ حجم الواردات الاقتصادية الإفريقية تجاه
إسرائيل بحوالي 413 مليون دولار كان نصيب الدول ذات الاغلبية المسلمة في غرب
افريقيا 22.2 مليون دولار وذلك من ثلاثة دول فقط وذلك في عام 2017.
وختامًا، يمكن
القول بإن التقارب الإسرائيلي التشادي، يفتح المجال أمام تقارب الجمهوريات
الافريقية ذات الانتشار الإسلامي وبخاصة تجاه دولتي النيجر ومالي نظرًا للتشابه
البيئي والسياسي والأمني بين الدول الثلاث وبعضها البعض وأن كلًا منهما بحاجة إلى
المساعدات الإسرائيلية المرهونة بمواقفهم من القضية الفلسطينية، ومن جانب أخر تمثل
تشاد كبداية للاختراق الإسرائيلي للدول الافريقية ذات الغالبية المسلمة بوابة
الضغط الجنوبية على الدول العربية.
كما أن هذه الخطوات من الدبلوماسية السريعة تجاه افريقيا
تمثل رسالة إلى واشطن بأن إسرائيل ستظل هي المفتاح السحري للولايات المتحدة
الامريكية في افريقيا إذا ارادت أن تواجه الدور الصيني والفرنسي والروسي وغيرها من
القوي المتصارعة علي افريقيا.
الهوامش
1 Alhadji BouBa Nouhou,
Israel's Diplomatic Offensive in Africa, https://bit.ly/2JE3EyN .
2 Raphael Ahren,
Map shown by PM shows Israel having ‘potential’ relations with Mali, Niger, https://bit.ly/2Eswnm7
3 على
دربج، «ربيع إسرائيل في أفريقيا»: تدريبات لـ«حفظ السلام» في سوريا ولبنان، صحيفة الأخبار،
الرابط:
4 Netanyahu to fly to Chad to announce
resumption of diplomatic relations, https://bit.ly/2Qo9R2p.
5 Israel’s diplomatic thrust into Africa
spearheaded by military training, https://bit.ly/2XD2ZBB.
6 في أعقاب استئناف العلاقات مع تشاد. نتنياهو يبدأ خطوات مماثلة مع
مالي، https://bit.ly/30TnCLw
7
محكمة جزائرية تقضي بإعدام "جاسوس" إسرائيلي، بوابة العين الإخبارية، https://bit.ly/2YUlXDH
8 Israel’s diplomatic thrust into Africa
spearheaded by military training, op.cit.
9 أحمد أمل،ا لسياسة الإسرائيلية
في أفريقيا: التطور والسمات، المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، الرابط:
10 صهيب عبد الرحمن
على خُطى تشاد. مالي في سبيل تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"،موقع حفريات، الرابط:
11 Meeting Israeli leaders, Chad
president says he wants to restore diplomatic tie, https://bit.ly/2PQJV2u
12 أحمد
أمل “إدريس ديبي” في إسرائيل... ما وراء الزيارة “التاريخية”، المركز المصرى للفكر
والدراسات الاستراتيجية، الرابط:
13 لهذه الأسباب...
رئيس وزراء إسرائيل يزور تشاد غدا، وكالة اسبوتنيك للأنباء، https://bit.ly/30MUhlY
14
على دربج، «ربيع
إسرائيل في أفريقيا»: تدريبات لـ«حفظ السلام» في سوريا ولبنان، مرجع سابق.
15 أحمد ولد سيدى، استغلت فقرها واضطرابها.
إسرائيل تجر مالي إلى ملعب التطبيع، صحيفة الاستقلال، الرابط:
16 Israel’s diplomatic thrust into Africa spearheaded by military training, op.cit.