انعكاس سياسات التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا على أمن وسلامة البحر الأحمر
يعتبر
البحر الأحمر حلقة الوصل بين منطقة الصراع العربي الإسرائيلي وشبه الجزيرة العربية
والقارة الإفريقية، كما أنه معبرًا ووسيطًا بين كافة الأطراف لما يمثله موقعه الاستراتيجي
من متنفساً اقتصادياً وحضارياً للدول العربية بالأخص، باعتبار أن معظم الدول
المطلة عليه هي عربية بالأساس باستثناء إسرائيل. ومع تفاقم حدة التنافس الدولي
والاقليمي في منطقة البحر الأحمر تبرز إسرائيل كأحد أهم القوى التي سعت منذ
عقود إلى تنفيذ استراتيجية تضمن لها
مصالحها التي تصب بالأساس في صالح استراتيجيتها لحماية أمنها القومي. وفي سبيل
تنفيذ تلك الاستراتيجية، دأبت إسرائيل على التغلغل في القارة الأفريقية وبالأخص
دول شرق إفريقيا الواقعة على البحر الأحمر والتواجد فيها، بيد أن علاقة إسرائيل
بالقارة الإفريقية لم تبدأ بقيام دولة الكيان الصهيوني في عام1948، بل بدأ ذلك الاهتمام بانعقاد
أول مؤتمر صهيوني في أغسطس/آب عام 1897 في «بازل» سويسرا، الذي رُشحت فيه أوغندا
لتكون وطنًا قوميًا لليهود إلى جانب الأرجنتين وفلسطين.
الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر بالنسبة
لإسرائيل
يضع البحر الأحمر إسرائيل على خريطة الحدود مع مصر
والأردن والسعودية، كما يؤمن لها تجارتها وحركة سفنها مع شرق أسيا ودول إفريقيا.
إذ تمثل إسرائيل نقطة الالتقاء بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا. ولعل ما واجهته
إسرائيل منذ تأسيسها من مقاطعة عربية وإغلاق قناة السويس في وجهها هو ما دفعها
للاهتمام بخليج العقبة الذي يوفر لها الاتصال بالقارة الإفريقية وتبادل المنتجات
معهم، وإقامة منطقة للنقل البحري بين ميناء العقبة على البحر الأحمر وأشدود على
البحر الأبيض المتوسط، وذلك من أجل نقل المواد القادمة من القارة الإفريقية إلى أوروبا والعكس(1). ولعل الوجود المباشر لإسرائيل في جنوب وشمال البحر
الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب لخير دليل على الاهتمام الشديد من قبل إسرائيل
بمنطقة البحر الأحمر(2). فقد تكون في الوعي الإسرائيلي منذ بداية
تأسيسها بأن تحقيق أي مكسب سياسي دبلوماسي لها في إفريقيا يعني بالمقابل القضاء
على مصدر محتمل لتأييد الدول العربية في مقاطعتها لها، لذا كانت إفريقيا بالنسبة
لإسرائيل ساحة للنزال بينها وبين العرب، علاوة على أن تواجدها فيها يؤمن لها متطلباتها
الاستراتيجية البحرية في البحر الأحمر
والمحيط الهندي ويضمن لها استمرار هجرة اليهود من إفريقيا ويلبي احتياجات الاقتصاد
الإسرائيلي.
كان احتلالها لقرية أم الرشراش
الأردنية عام 1949 هي واحدة من أولى الخطوات التي اتخذتها دولة الاحتلال بعد الإعلان
عن قيامها عام1948. إذ أنشات على أنقاض تلك القرية ميناء إيلات المجاور لميناء
العقبة الأردني. كما أن حربها الأولى بعد احتلالها لفلسطين كانت مع مصر في عام
1956، وقد انتهت باتفاق من شأنه ضمان حرية الملاحة لها في مضايق تيران على مدخل
خليج العقبة(3). تزايد اهتمام إسرائيل بالبحر الأحمر عندما أدركت
أهميته القسوى لها في حرب يونيو/حزيران عام1967، إذ كانت تتلقى المساعدات العسكرية
من خلاله، الأمر الذي مكنها من الانتصار في المعركة. كذلك إدراكها للمعاناة التي
واجهتها من فرض الحظر عليها من قبل البحرية المصرية بإغلاقها باب المندب في وجه
مصالحها في حرب اكتوبر1973(4)، لذا عملت على تثبيت أقدامها في جنوب
البحر الأحمر وتأمين تواجدها في مضيق باب المندب، الأمر الذي أدخلها في صراع
اليمن.
التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا
مرت العلاقات الإفريقية الإسرائيلية بتقلبات عديدة، لكن إسرائيل
منذ أن أسست قد حاولت ألا تدع متغيرات الأحداث تؤثر على تلك العلاقات. فبنهاية عام
1967 بات لإسرائيل مع 32دولة إفريقية علاقات دبلوماسية، إذ اعترفت رسميًا بها
وتبادلت الزيارات الرسمية معها. وبحلول عام 1973، كادت إسرائيل أن تفقد ما قد بنته
مع تلك الدول عندما دعمت الدول الأفريقية العالم العربي ودعت إلى حظر اقتصادي على
إسرائيل. لكن الموازيين قد قلبت بزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس
عام 1977 . الأمر الذي تسبب في فتح الباب على مصراعيه أمام تطوير العلاقات الإفريقية
الإسرائيلية وبحلول عام 1989 كانت إسرائيل قد استعادت علاقاتها المقطوعة مع8 دول
أفريقية. استمرت إسرائيل في جهودها حتى أصبح لها علاقات دبلوماسية مع 42دولة
إفريقية بحلول عام 1999.
بيد أن إسرائيل أولت اهتمامًا خاصًا لتقوية علاقاتها
الثنائية والأمنية مع دول شرق أفريقيا وبالأخص إثيوبيا وإريتريا لتنفيذ
استراتيجيتها التي تقتضي تهديد الأمن القومي العربي عامة والأمن القومي المصري
خاصة، وضرب
المصالح العربية في البحر الأحمر وإضعاف نفوذها.(5)
1- العلاقات الإسرائيلية الإريترية
تعد إريتريا جزء لا يتجزأ من أمن البحر الأحمر، إذ يمتد الجزء
الشمالي الشرقي منها على ساحل البحر الأحمر مباشرة في مواجهة سواحل السعودية
واليمن. لذا عملت إسرائيل على توطيد علاقاتها مع إريتريا لما يتمتع به موقعها من
أهمية بالغة. وبفضل تلك العلاقات تمكنت إسرائيل من محاصرة الدول العربية التي تهدد أمن إسرائيل
كالسودان ومصر، وحماية استراتيجيتها في البحر الأحمر، حيث أقامت عددًا من القواعد
العسكرية فيها، منها القواعد التي أنشأتها في «رواجيات» و«مكهلاوي» على حدود
السودان، والقواعد الجوية في جزر حالب وفاطمة عند مضيق باب المندب، ونشرها لقواتها
البحرية في جزيرة دهلك وميناء مصوع الإرتري، كما عمدت إلى الاستفادة من الجزر
الإريترية التي يبلغ عددها أكثر من 360جزيرة على امتداد ساحلها على البحر الأحمر،
وتمتعت بوجود قوي فيها عبر وحداتها الأمنية وشبكات التجسس(6). وقد
مكنها ذلك من إغلاق مضيق باب المندب الذي يعد منفذًا حيويًا لتحركاتها تجاه أسيا
وافريقيا(7). فقد اشترطت إسرائيل على إريتريا عند استقلالها ألا ترتبط
بالأمن العربي في منطقة البحر الأحمر وألا تدخل في أية أحلاف ضد إسرائيل، وظلت
إسرائيل محتفظة بعلاقات طيبة مع إريتريا نتيجة محاربتها لأي توجه إريتري نحو
الهوية العربية وعملها على احتواء التوجهات السياسية التحررية
من قبل المجتمع الاريتري وخصوصًا
من يمثلون الجانب العربي الإسلامي.
2- العلاقات الإسرائيلية الإثيوبية
تمثل
إثيوبيا خصوصًا ودول حوض النيل عمومًا تهديدًا لأمن الدول العربية المعتمدة على
نهر النيل وبالتحديد مصر والسودان، لذا دأبت إسرائيل على استغلال موقع إثيوبيا
المطلة على الساحل الشرقي الافريقي(8)، من خلال قيامها بإيجاد قنوات تبادل
معلوماتي مع الأجهزة الاستخباراتية الإثيوبية وتوجيهها نحو حركات التحرر الإفريقية
والعربية. كما عملت على استغلالها في مساعدة الولايات المتحدة في التغلغل في
القارة الأفريقية وذلك بتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة بالوكالة عن الولايات
المتحدة.
وقد
اتخذت إسرائيل إثيوبيا معبرًا إلى بقية الدول الإفريقية وخاصة دول شرق إفريقيا
والبحر الأحمر بما في ذلك دول حوض النيل الشرقي. كما عملت على الاستفادة منها في
حصار النفوذ العربي والإسلامي في قارة إفريقيا، واتخاذها مركزًا متقدماً للحفاظ
على أمن إسرائيل لأنه بواسطتها يمكن الضغط على مصر في موضوع مياه النيل.(9)
فقد عملت إسرائيل على تنسيق الاستراتيجيات الثنائية مع
إثيوبيا لتسهيل التعامل مع أيّ صراع قد يحدث بين الدول المنبع والمصب حول مياة
النيل. وفي مقابل تلك التنسيقات، ساعدت إسرائيل إثيوبيا في إنشاء العديد من السدود
على مجرى نهر النيل. ومن أهم تلك السدود هو سدّ النهضة والذي يمثل تهديد خطير لمستقبل
العلاقات المائية بين دول المنبع وعلى رأسها إثيوبيا ودول الْمَصَبّ وبالأخص مصر(10)،
ما ساعد إسرائيل في ذلك قلة الخبرة الفنية لدى إثيوبيا وضعف اقتصادها وحاجة
إثيوبيا للمساعدات الاقتصادية التي تمنحها لها إسرائيل منذ التسعينات في نواحي
عديدة زراعية وصحية وتنموية وفنية.
انعكاس السياسة الإسرائيلية تجاه إفريقيا على
أمن وسلامة البحر الأحمر
بالرغم من كم الصراعات التي تحدق بالبحر الأحمر وتحيط به
من كل إتجاه، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته الاستراتيجية، وقد فقهت إسرائيل
بالخطورة والأهمية في الوقت ذاته التي يمثلها البحر الأحمر بالنسبة لأمنه القومي، لذا
اتجهت إلى اختراق الدول الإفريقية الواقعة عليه وسعت إلى التغلغل فيها حتى أصبح
ذلك التغلغل يتعدى أبعاده الاقتصادية والسياسية إلى الجوانب الأمنية
والاستراتيجية .(11) الأمر الذي ينعكس سلبًا على الدول العربية الواقعة على
البحر الأحمر ويهدد أمنها القومي. يتضح ملامح ذلك التغلغل من خلال:
1- خلق إسرائيل
لكوادر عسكرية إفريقية تدين بولائها لها وتعمل في الوقت ذاته على تقليص وتحجيم
النشاط العربي في ظل مناخ يعمل على تشتيت الجهود العربية في مواجهة التحديات في
الشرق الأوسط من خلال إثارة قضايا أمنية
كدعمها لحركات التمرد في جنوب السودان، ودعمها لإثيوبيا في بناء سد النهضة من أجل
خلق أزمة تهدد دول حوض النيل وبالأخص مصر والسودان. وقد استغلت إسرائيل في سبيل
تحقيق أهدافها في فرض الهيمنة على المنطقة العربية، القناعة الإفريقية بالتقدم
العلمي والعسكري والتكنولوجي الإسرائيلي والحصول على تسهيلات عسكرية في دول شرق
إفريقيا عبر بثها لقوات بحرية وجوية وقواعد للتجسس ومحطات إنذار خاصة بها هناك.
2- محاصرة الدول العربية بمجموعة من الدول
الإفريقية المناهضة لها، إلى جانب تقليلها من أي نفوذ عربي داخل إفريقيا، وذلك بإحداث
القطيعة في العلاقات العربية الإفريقية وتعميق الخلافات العربية مع بعض دول
إفريقيا مثل مصر وإثيوبيا. إذ بزيادة نفوذها في الدول المتحكمة في منابع النيل
وتركيزها على إقامة مشاريع زراعية معتمدة بالأساس على سحب المياه من بحيرة
فيكتوريا، تهدد أمن الدول العربية المعتمدة على نهر النيل وبالأخص مصر، مستغلة في
ذلك العداء التاريخي بين إثيوبيا والعرب.(12)
3- سعيها لتدويل الأزمات
الإفريقية بدعمها وتوظيفها لحركات التمرد في الدول الإفريقية من أجل استنزاف مواردها
وخيراتها وتأجيج الدول الإفريقية الحليفة ضد المناوئة لها،
كما فعلت في السودان عندما دعمت حركات التمرد في جنوبه وشجعتها على الاستقلال، فضلاً عن كونها
المصدر الرئيسي للسلاح في دارفور بغية تهديد الأمن القومي المصري والسوداني، إضافة إلى عزفها على وتر القرصنة في خليج عدن وشواطئ الصومال بهدف
تدويل الأزمة من أجل إقامة تحالف دولي إسرائيلي في تلك المناطق للسيطرة عليها. إذ
يعتبر خليج عدن المطل على أجزاء من الصومال من أهم الطرق
لتجارة الدول العربية، وبالأخص مصر والسعودية وبسيطرتها على تلك المناطق تتمكن من
تهديد الأمن القومي المصري والسعودي على السواء.
لم تكتفي
إسرائيل بالتغلغل العسكري فقط، بل سعت للتغلغل في قطاعات الاقتصاد والرياضة
والسياحة علاوة على سلاح الدعم المادي من معونات وقروض في سبيل تعميق علاقاتها
بالقارة الإفريقية حتى لا تدع للدول العربية فرصة لاختراق تلك العلاقات أو
مواجهتها.
الدور العربي في مواجهة التوغل الإسرائيلي
تعاني الدول العربية المطلة على البحر الأحمر من ضعف القدرة
على تطوير استراتيجيات جديدة في علاقاتها مع الدول الإفريقية، الأمر الذي تسبب في
تعزيز فرص التواجد والنفوذ الإسرائيلي في القارة الإفريقية وخصوصًا في ظل سعي إسرائيل
إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع دول القارة.
وقد جاء التوجه الخليجي نحو شرق إفريقيا وخاصة دول القرن
الإفريقي متأخرًا بالرغم من قربها الشديد منها، فتركت القوى الإقليمية تنتشر وتبث
قواعدها العسكرية على شواطئ البحر الأحمر فترة طويلة من الزمان، إلى أن ظهر مؤخرًا
الاهتمام بالقرن الإفريقي واضحًا في النهج السعودي والإماراتي، إذ تعمل سياساتهم
متعددة الأبعاد على اكتساب المزيد من النفوذ في المنطقة. بيد أن مفهوم العدو في
الأجندة السعودية والإماراتيه قد تحول من إسرائيل إلى إيران، إذ بات جُل تركيزهم منصب
على مواجهة النفوذ الحوثي في اليمن ومحاربة الوجود الإيراني في إفريقيا. وقد نجحت دول
الخليج في إنهاء بعض التحالفات الإفريقية مع إيران من خلال تحركات استراتيجية بدأت
بإغلاق بعض المؤسسات الثقافية الإيرانية التي تسوق للتشيع في إفريقيا. ثم ضم الجيش
السوداني إليهم في عملية عاصفة الحزم في اليمن، حتى قامت الخرطوم بقطع علاقاتها
الدبلوماسية مع إيران بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران في يناير/كانون
الثاني 2016.
وقد تبع السودان في تحركها هذا دول أخرى في المنطقة ، مثل
جيبوتي والصومال.(13) فأغلب التحركات العربية في المنطقة في الوقت
الراهن هي بالأساس لمواجهة النفوذ التركي والإيراني في شرق إفريقيا. إذ تمثل إيران
وتركيا في وعي الدول العربية تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا. أما دورها في مواجهة
النفوذ الإسرائيلي في إفريقيا، فلا يتعدى سوى تصريحات لا تنعكس على أرض الواقع في صورة
سياسات من شأنها تحجيم ذلك التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا.
بيد أن الدور السعودي والإماراتي في مواجهة إيران في
المنطقة يصب بالأساس في صالح إسرائيل، إذ
بتلك الطريقة تقوض من وجود إيران-التي تعد العدو الأول لإسرائيل- في البحر الأحمر.
وبالتالي تتلاقى الأجندات بين إسرائيل والإمارات التي لها قاعدة عسكرية في
إريتريا، في ظل غياب الدور المصري
وخصوصًا بعد انتقال سيادة جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، الأمر الذي يجعل
الممر البحري بين سيناء والجزيرتين آمنًا بالنسبة لإسرائيل(14).
خاتمة
أدرك اللاعبون الدوليون والإقليميون الأهمية الشديدة للبحر الأحمر، لذا حرصوا على تثبيت قواهم فيها بشكل أو بآخر، فتواجد إيران في إريتريا بالقرب من مضيق باب المندب إلى جوار حلفائها الحوثيين في اليمن، والوجود التركي من خلال القواعد العسكرية والشراكات الأمنية والتجارية في إفريقيا يمثل على المدى المتوسط تهديد وشيك لأمن الدول العربية وبالأخص دول الخليج. علاوة على التغلغل الإسرائيلي الذي يسير وفق خطى ثابتة وممنهجة من أجل زعزعة الأمن القومي العربي. الأمر الذي يخلق تهديدات جمة للدول العربية وهو ما يوجب عليها ضرورة التحرك والعمل الجاد على تعزيز وجودها في شرق إفريقيا ومنطقة البحر الأحمر، وذلك عبر تبني استراتيجية قوية تسعى فيها إلى كسب دعم الدول الإفريقية وتعميق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية معها حتى تتمكن من حماية وحفظ أمن وسلامة البحر الأحمر والوقوف في وجه المنافسين الإقليمين والدوليين لها في تلك المنطقة.
الهوامش
1-
أسامة عبد الرحمن الأمين،
"التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا(إثيوبيا نموذجًا)"، دراسات أفريقية،
(2013)، ص (173-205).
2-
محمد النجار، إسرائيل..
كلمة سر كبرى بالبحرالأحمر، شبكة الجزيرة الإعلامية،
27/12/2017، متاح على:
https://goo.gl/87wJsA
3-
محمد النجار، إسرائيل..
كلمة سر كبرى بالبحرالأحمر، شبكة الجزيرة الإعلامية،
27/12/2017، متاح على:
4-
سند وليد، سياسة التغلغل
الإسرائيلي في منطقة القرن الإفريقي، الجامعة المستنصرية، كلية العلوم السياسية،
المجلة السياسية والدولية، متاح على:
https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=113768
5- إحسان مرتضى، الأمن العربي و إشكاليات التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا.، مجلة الدفاع
الوطني اللبناني، العدد 38 - تشرين الأول 2001، متاحة على:
6-
إبراهيم الجبين ، أمن
البحر الأحمر الملف الشائك الذي تتسابق عليه الأمم ، مركز الروابط للبحوث
والدراسات الاستراتيجية، 3/4/2016، متاح على:
http://rawabetcenter.com/archives/24017
7-
سند وليد، سياسة التغلغل
الإسرائيلي في منطقة القرن الإفريقي، الجامعة المستنصرية، كلية العلوم السياسية،
المجلة السياسية والدولية، متاح على:
https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=113768
8-
عبد المنصور سرور، السياسة الإسرائيلية تجاه افريقيا جنوب الصحراء، مجلة جامعة الخليل للبحوث، مجلد5، عدد2، 2010،
متاح على:
http://www.hebron.edu/docs/journal/v5-2/vol5-2-155-173.pdf
9-
خالد وليد محمود، التغلغل
الإسرائيلي في القارة السمراء..أثيوبيا دراسة حالة، مركز الجزيرة للدراسات، بتاريخ
29/1/2012، متاح على:
http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2012/01/2012124112751652.html
10-
رانيا
نادي، أثر التدخل الإسرائيلي على ملف سد النهضة .. (قراءة مصرية)، قراءات إفرقية،
بتاريخ8/8/2018، متاح على:
11-
إبراهيم الجبين ، أمن
البحر الأحمر الملف الشائك الذي تتسابق عليه الأمم ، مرجع سبق ذكره
12-
خالد وليد محمود، التغلغل
الإسرائيلي في القارة السمراء..أثيوبيا دراسة حالة، مركز الجزيرة للدراسات، مرجع
سبق ذكره
13-
Aboubkrine El Am, Arab
Security at Stake "The Conflict over Regional Influence in East
Africa" , future for advanced research studies ,11/2/2018, available at :
14- القرن الأفريقي.. التقاء إسرائيل والسعودية والإمارات، شبكة الجزيرة الإعلامية، بتاريخ 3/10/2017، متاح على: https://bit.ly/2F79zLx