المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads

Will It Succeed? .. Strategies of the Iranian regime to absorb the shocks of US sanctions

الخميس 06/ديسمبر/2018 - 05:14 م
المركز العربي للبحوث والدراسات
Reza Parchizadeh

The Trump Administration recently imposed a new round of sanctions on the Iranian regime. The sanctions are said to be some of the harshest in history. They are designed, among other things, to convey a sense of shock to the populace so that they revolt against the regime and put it under domestic pressure so that the regime, in addressing the nation’s problems, is forced to concede to American demands, if not completely toppled by a nationwide revolution. However, the regime uses a set of “shock-absorbing” techniques to counter the sanctions:

1.                 Creating artificial hyperinflation in the months leading to the November 4th sanctions. Quadrupling the price of foreign currency; increasing the price of domestic staples such as meat and grocery; making simple items unavailable on the market. That is while no strong sanctions had still gone into effect. By that the regime used the “frog in the boiling water” technique to acclimatize the populace to scarcity in order to absorb the shock of the coming sanctions. That is why we are not witnessing any serious popular uprising against the regime now.

2.                 Using currency and gold reserves to artificially flood and relieve the market after the sanctions had gone into effect. You can mention that foreign currencies were reported to experience a price drop after November 4. Explain that since the national treasury is completely at the disposal of the regime/Revolutionary Guards, they can easily decrease, stop or increase the trickle into the market, by that creating artificial economic conditions to mislead the people. And the regime has enough conduits to launder money around the world to be able to sustain itself at home.

3.                 Suppressing general strikes and other peaceful popular movements through sophisticated techniques. For instance, explain the truckers’ and the sugar cane company workers’ strikes. The regime lets them go on strike and continue for a few weeks; outlaws their strike and announces it on judiciary, police and state-run media outlets; blames the strikers for the general populace’s suffering due to lack of service and scarcity; combs the strikers and pushes a section of them to break rank; and eventually negotiates with the remaining strikers for slightly better work conditions.

As long as the regime maintains the ability to control the economy and suppress strikes and other kinds of popular movements, the sanctions are not likely to produce shock effects that spur the populace to push the regime to comply with American demands. Therefore, if things stand as they are now, what will ensue will be a war of attrition with no end in view.

The mullahs have all the time in the world. They can lie low for a while and bide their time. On the other hand, the Trump Administration, as a government in a democratic system that regularly holds elections on a periodic basis, has only a limited amount of time to implement its planned measures against the greatest state sponsor of terrorism. As such, the administration needs to consider a wide range tactics, perhaps more confrontational and aggressive, if it wants to get real results.


Reza Parchizadeh
Reza Parchizadeh

هل تنجح؟ .. استراتيجيات النظام الإيراني لامتصاص صدمات العقوبات الأمريكية

فرضت إدارة ترامب مؤخراً جولة جديدة من العقوبات على النظام الإيراني، والتي تعد الأكثر قسوة في التاريخ على طهران. لقد صممت تلك العقوبات ، علاوة على أشياء أخرى، لإيصال شعور بالصدمة إلى الجماهير حتى يثوروا ضد النظام ويضعونه تحت ضغوط داخلية لكي يضطر النظام، وفي خضم سعيه لمعالجة مشاكل الشعب، إلى النزول على المطالب الأمريكية، ولو حتى ليس بشكل كامل، منعاً  تسقط بالكامل من قبل ثورة على مستوى البلاد. ومع ذلك ، يستخدم النظام مجموعة من تقنيات "امتصاص الصدمات" لمواجهة العقوبات:

1- خلق تضخم مفرط مصطنع في الأشهر السابقة على عملية فرض عقوبات في الرابع من نوفمبر 2018، ومضاعفة سعر العملة الأجنبية أربع مرات؛ زيادة أسعار السلع الأساسية المحلية مثل اللحوم والبقوليات. جعل السلع البسيطة غير متوفرة في السوق، في سبيل منع أي تأثير قوي للعقوبات. من خلال ذلك استخدم النظام أسلوب "الضفادع في الماء المغلي" من أجل تأقلم السكان مع الندرة من أجل امتصاص صدمة العقوبات القادمة. ولهذا لا نشهد أي انتفاضة شعبية جدية وعاصفة ضد النظام الآن.

2- استخدام احتياطي العملات والذهب للإغراق بشكل مصطنع وتخفيف السوق بعد أن أصبحت العقوبات سارية المفعول. ويمكننا أن نذكر أن العملات الأجنبية قد شهدت انخفاضًا في الأسعار بعد 4 نوفمبر. ومن الواضح أنه بما أن الخزينة الوطنية تبقى تحت تصرف النظام / الحرس الثوري بالكامل ، فإنها يمكن أن تقلل بسهولة أو توقف أو تزيد الهبوط في السوق، بما يعني خلق الظروف الاقتصادية الاصطناعية لتضليل الناس وخداعهم. ولدى النظام ما يكفي من القنوات لغسل الأموال حول العالم ليتمكن من الإبقاء على نفسه في السلطة.

3- قمع الإضرابات العامة والحركات الشعبية السلمية الأخرى من خلال تقنيات واستراتيجيات جديدة ومتطورة. على سبيل المثال، في إضرابات السائقين وعمال شركة قصب السكر، سمح النظام لهم بالإضراب الذي استمر لبضعة أسابيع. ثم بعد ذلك أعلن تجريم إضرابهم بما ينطوي من إجراءات خاصة بالقضاء والشرطة والمنافذ الإعلامية التي تديرها الدولة ؛ ثم ينتقل النظام لمرحلة أخرى من إلقاء اللوم على المضربين وتوجيه غضب الناس لهم لأنهم سبب المعاناة وتسببوا في نقص الخدمات وندرتها؛ وتكون الحالة مثالية آنذاك للهجوم على بقية المضربين وتفريغ قواهم؛ ثم في النهاية يتفاوض مع المضربين المتبقين لبعض المزايا ولظروف عمل أفضل قليلاً.

وبذلك، طالما أن النظام يحتفظ بالقدرة على السيطرة على الاقتصاد وقمع الإضرابات وغيرها من أنواع الحركات الشعبية ، فمن غير المحتمل أن تؤدي العقوبات إلى آثار صدمة تدفع الناس إلى دفع النظام إلى الامتثال للمطالب الأمريكية. لذلك، إذا كانت الأمور على ما هي عليه الآن ، فإن ما سوف يترتب على ذلك سيكون حرب استنزاف لا نهاية لها.

نظام الملالي لديه كل الوقت، يعمل على إدارة وكسب اللحظة؛ يمكن أن يبقوا مهادنين لفترة من الوقت في انتظار لحظة قوتهم. ومن ناحية أخرى ، وعلى عكس ذبلك، فإن إدارة ترامب، كحكومة في نظام ديمقراطي تجري بانتظام انتخابات على أساس دوري، لديها فقط فترة زمنية محدودة لتنفيذ إجراءاتها المخططة ضد أكبر الدول الراعية للإرهاب. على هذا النحو ، تحتاج الإدارة الأمريكية إلى التفكير في تكتيكات واسعة النطاق ، ربما أكثر تصادمية وعدوانية، إذا كانت تريد الحصول على نتائج حقيقية.

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟