المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads

سؤال الساعة: هل وصلت داعش إلى سيناء

الأحد 02/نوفمبر/2014 - 05:20 م
المركز العربي للبحوث والدراسات
هاني سليمان

هل وصلت داعش إلى سيناء؟ .. كان هذا السؤال الأصعب لدى الباحثين والمفكرين المهتمين خلال الفترة الأخيرة، أجاب عنه المركز العربي في مؤتمره في 1 نوفمبر بعنوان "مصر في مواجهة الإرهاب الدولي: هل وصلت داعش إلى سيناء؟"، بحضور كبير من الإعلاميين المصريين والأجانب، وعدد من الخبراء والباحثين المهتمين، وبمشاركة عبد الرحيم علي، رئيس المركز والخبير في حركات الإسلام السياسي، والذي قام بتحليل لحوادث الإرهاب في مصر من خلال معلومات ومؤشرات تدعم ما طرح، ومشاركة الدكتور نبيل حلمي عميد كلية حقوق الزقازيق الأسبق وأستاذ القانون الدولي ، والذي قدم دراسة تحليلية مقارنة للإرهاب في القانون المصري والدولي، والدكتور أحمد رفعت ، أستاذ القانون الدولي ورئيس جامعة بني سويف السابق ، وتناول عرض المراجعة الدورية العالمية الشاملة لحقوق الإنسان، أدار الجلسة مدير المركز المفكر السيد يسين.

سؤال الساعة: هل وصلت

عبد الرحيم علي: أنصار بيت المقدس" ستتحول "لداعش أرض الكنانة"

قال عبد الرحيم علي إن زرع داعش في سيناء هو محاولة لتفتيت الجيش المصري لإيقاع الدولة وتعطيل التنمية الاقتصادية؛ لأن الجيش المصري إذا استطاع مواجهة الإرهاب لن تواجهنا أية دولة من دول العالم مرة أخرى، مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة وحركة طالبان هم من دمروا أفغانستان، بالإضافة إلى تنظيم داعش الذى دمر العراق، موضحاً أن هناك محاولات لإدخال مصر في نطاق مكافحة الإرهاب بهدف تدميرها.

وأكد "علي" أن الرئيس المعزول محمد مرسى حاول إدخال الإرهاب في مصر، لافتًا إلى أن المعزول كان على اتصال بزعيم القاعدة محمد الظواهري لإسقاط مصر وتكوين جيش الإخوان. كما أكد أن من المفارقات الغريبة أن داعش جاء ليحل محل مكان تنظيم الجهاد في مصر بقيادة أبو مصعب الزرقاوي ومن بعده أبو حمزة المهاجر، مشيرًا إلى أن هناك تقديرات تقول إنه موجود لقيادة التنظيم بسيناء. فأنصار بيت المقدس آمنوا برؤية "داعش" كما أنهم حاولوا أكثر من مرة تجنيد عدد كبير من المصريين للانضمام لداعش ومن بين تلك المحاولات كانت مع "عادل حبارة" قبل القبض عليه.

سؤال الساعة: هل وصلت

واستند "علي" في رؤيته إلى أن التطور النوعي للعمليات الإرهابية التي شهدتها منطقة سيناء في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بعمليات التفخيخ، يؤكد انضمام عناصر محترفة من خارج سيناء إلى التنظيم سواء من داخل قطاع غزة أو ما يطلق عليهم "الطيور المهاجرة" لتنظيم داعش، هؤلاء الذين عدلوا مسار هجرتهم من العراق وسوريا إلى سيناء، من خلال البحر الأحمر طريقهم لتهريب وتسلل العناصر الإرهابية الأجنبية وكذا شحنات السلاح إلى منطقة شمال سيناء وقطاع غزة.

قدم "علي" ورقة تفصيلية قدم فيها خريطة الجماعات الجهادية في سيناء، والبيئة الجغرافية السياسية، ثم عرضاً عن سيناء والارهاب في عهد المخلوع مرسي، ثم مصر في عقل "داعش"، وأخيراً مصاعب وتحديات تجاه الدولة المصرية، وملحق عن داعش النشأة والتكوين.

 السيد يسين: مصر قادرة على سحق الإرهاب

علَّق المفكر السيد يسين على الجلسة الأولى إن مصر قادرة على سحق الجماعات الإرهابية مثل داعش والجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء عن طريق عدة طرق أمنية وثقافية. وأضاف: "يوجد لدينا خبرة واسعة في سحق الإرهاب كما حدث قبل ذلك في التسعينيات، مما جعل العديد منهم يعمل المراجعات والرجوع إلى الأسرة المصرية والبعد عن الإرهاب".

سؤال الساعة: هل وصلت

نبيل حلمي: لماذا تدخل داعش الدول العربية ولم تدخل بعد إسرائيل؟!!

وأكد الدكتور نبيل حلمي أن مصر استفادت من أفغانستان وطالبان، لذا تستطيع مواجهة إرهاب داعش، وأضاف أن الإرهاب له دوافع منها سياسية أو إعلامية أو شخصية، والإرهاب من الناحية القانونية يكون له رد حازم فالإرهاب في المنطقة العربية، بأكملها مشددا أنه لابد من مؤتمر عاجل لمواجهة الإرهاب في المنطقة العربية. متسائلاً: لماذا تدخل داعش الدول العربية ولم تدخل بعد إسرائيل؟!!.

 وأضاف: إن ليبيا وسوريا تم تقسيمهما، لذا لا نريد أي عوائق تسبب جر الوطن إلى نفق مظلم، ونحن نواجه عمليات إرهابية للمحافظة على سيادة مصر، مشيرا أن الإرهاب ليس له حدود أو ديانة وداعش في كل دولة وهناك علاقة وطيدة بينها وبين حماس.

وأكد حلمي، أن السلطة في مصر يجب أن تحافظ على أراضيها، مضيفا أنه يجب الربط بين ما يحدث من داعش وما يحدث في المسجد الأقصى لأن هناك علاقة فيما بينهم وأن دعم داعش مستمر من أمريكا وإسرائيل لذا وجب علينا الوقوف لمواجهة هذا الإرهاب الخسيس.

وقال أستاذ القانون الدولي: إن الإرهاب من الجرائم الدولية، ويكون جائزا في حال تقرير المصير كمواجهة المعتدي أو المحتل.

سؤال الساعة: هل وصلت

أحمد رفعت: أمريكا بها قانون تظاهر أكثر شدة من نظيره بمصر

وقال الدكتور أحمد رفعت، إن مصر وافقت على قوانين المجلس الدولي لحقوق الإنسان والمبادئ التي توافقت مع الدستور المصري. وتوقع رفعت، أن يثور التساؤل حول قانون التظاهر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان؛ بسبب ما أثاره قانون التظاهر في مصر. وأضاف أستاذ القانون الدولي أن الولايات المتحدة يوجد بها قانون للتظاهر أكثر شدة من نظيره في مصر، مثل التحدث خلال مدة معينة وعدم الاعتصام، أو حمل السلاح، وعدم رفع لافتات مغايرة لما تم الاتفاق عليه بشأن الفعالية أو التظاهرة.

وقال رفعت إن مجلس حقوق الإنسان يميل على هوى الدول الكبرى مثل أمريكا وغيرها، مشيرًا إلى أن مصر ستبدأ هذا العام بمراجعة دورية، وتقديم تقرير عن حالة حقوق الإنسان في مصر، كما سيتم استعراض كل التقارير المقدمة من مصر. وأضاف أن مصر قبلت العديد من التوصيات من الدول لحل مشاكل حقوق الإنسان، مثل حالة المحتجزين، وقوانين الجمعيات الأهلية، وأيضا عدم التمييز بين الطوائف مثل الطائفة البهائية.

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟