المركز العربي للبحوث والدراسات : إشكالية القراءة بين الكتب الورقية والكتب الإلكترونية لدى الطلبة الجزائريين (طباعة)
إشكالية القراءة بين الكتب الورقية والكتب الإلكترونية لدى الطلبة الجزائريين
آخر تحديث: الإثنين 30/03/2020 11:26 م
ياسين صدوقي ياسين صدوقي
إشكالية القراءة بين

ملخص

تعد القراءة من أهم الموارد التي يتكأ عليها الطالب الجامعي لنيل زاده المعرفي، وتحصيل قوته العلمي خلال رحلته التعليمية في جل أطوارها، فقراءة الكتب كانت دوما الغاية الأهم لطالب العلم، لذا استحدث في زمن التطورات والتغيرات أنواع وأنواع جديدة للقراءة، وتم خلق ميادين جديدة لها، واستحق الإنسان من خلالها التجول بين جل الصفحات.

من هنا تكمن أهمية الدراسة من خلال البحث والتحري وفق الإطار المنهجي المتفق عليه حول مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية تبعا لمتغيرات الدراسة ( السن، المستوى الأكاديمي ) وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية، حيث اتبعنا المنهج المسحي، وتتكون عينتنا العرضية من 120 مفردة تم استخدام أداتي الاستبيان والملاحظة لجمع البيانات.

الكلمات المفتاحية : الكتب الإلكترونية، الكتب الورقية، المطالعة، المقروئية، الفضاء الإلكتروني، المكتبات . 

Abstract

reading is one of the most important resources a university student has to acquire in order to gain knowledge, to gain his or her scientific power during his or her educational journey in most of its fields, reading books was always the student's most important goal, so he developed new types and types of reading, and new fields were created for it. The human being broke through the most pages. Hence, the importance of the study through research and inquiry according to the agreed methodological framework on how students of Khamis Miliana University read e-books at the expense of paper books according to the study variables (age, academic level) and this study is included in the analytical descriptive studies, where we followed the survey method. Our transverse sample consists of 120 singles the survey and observation tools have been used to collect dat.

 Key words: EBooks, Paper Books, reading, reading, e-space, libraries 

يقضي الطالب الجامعي جل أوقاته في التنقيب والبحث عن المعارف التي تعزز مكانته العلمية، وتنمي روحه الفكرية أكثر، وتفتح أمامه المسالك والمخارج لسير في مضمار الإنجازات والتطورات، وطريقه نحو ذلك يمر حتما عبر قنوات المطالعة   والقراءة في الكتب، حيث تعد هذه الأخيرة المنبع الذي لا ينقطع والنهر الذي لا يتوقف، لذا أخذ الإنسان جل أوقات عمر خلفها وسعى بكل ما أتته من علوم بفضلها أن يطورها وينمي تواصله معها، فاخترع على هامش تواجد فضاء ومساحة أخرى مواكبة أكثر للعصر، فظهر الوعاء الإلكتروني ليلد هو الأخر من بطنه كتبا توضع في مكتبات إلكترونية تصل من خلال الشبكة العنكبوتية أو الأجهزة الذكية إلى متناول الطلبة،  كتب إلكترونية وصلت في قولب جديدة خلقت معها انقسام لدى القراء فمنهم من رأى فيها الجمال والحسن، وغيره رأى فيها تكسير للأناقة وإبعاد لجمال الأوراق، وبين ذاك وذاك انقشع نور الباحثين لدراسة هذا الموضوع من عدة جوانب و من زوايا مختلف، كان نصيبنا في ذلك أن نصطاد من خلال زاوية مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية، مستخدمين في ذلك المنهج المسحي وموظفين أداتي الإستبيان والملاحظة للتنقيب أكثر في الموضوع واكتشاف الغموض فيه وتوضيحه بعد تحليل نتائجه.

في الأخير يمكننا أن نقول أن طلبة جامعة خميس مليانة أبدوا مدى تعلقهم بالقراءة وتشبثهم في السعي خلف أسوار المعرفة مع إقرارهم  باختيارهم العمل مع الوعاء الورقي والإلكتروني معا حسب الحاجة مع تفضيلهم للكتاب الورقي على حساب الكتاب الإلكتروني .   

 منهجية الدراسة

1-        مشكلة الدراسة :

منذ الأزل وإلى اليوم لا تزال القراءة  دوما تعتبر الممول الرئيسي للفكر الإنساني، إذ تزوده بكل ما يحتاج إليه من العلوم التي تمكنه بدورها من السير في الطريق الصحيح في حياته ونحو مستقبله، ولنيل المراتب والمراكز التي يطمح لها على الدوام، والكتاب هو الآخر اعتبر ولا يزال يعتبر حسب العديد من الخبراء والمهتمين بأنه الوعاء الأهم الذي يفعل وينمي عملية القراءة لدى الإنسان، لذا فإن حديثنا عن القراءة حتما يقودنا للحديث عن الكتاب كما أسلفنا الذكر بحيث أنه مصدر تنشيط عملية المطالعة لدى الفرد صغيرا كان أو كبيرا، عالما كان أو متعلما، ومع تنوع الحقب الزمنية التي تدرجت فيها البشرية وتعددت فيها مصادر المعرفة التي اكتسبها الإنسان، وبشكل أكبر على هامش الطفرة التكنولوجية التي شهدها في عصره هذا الذي يعيشه، ونشير إلى عصر العولمة أي عصر السوشال ميديا وعصر وسائل الإتصال الحديثة والتكنولوجيات المتطورة ومع هذا فإن القراءة بقيت مثل الجبل شامختا لم يهزها ريح ولم يسقطها سهم، ورغم ما تجول على حافتها من مشاكل ومعوقات إلا أنها لم تخسر مكانتها ولم تتراجع ليوم بل لا يزال دورها في عملية التعليم والتعلم قائما، بل وقد ازدادت أكثر وأكثر وبلغت أهميتها الأفق كونها أداة الإنسان الأولى في اكتساب المعرفة واستثمار المعلومات، فالقراءة هي التي تمكن الإنسان من ربط الاتصال على المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها وقد تستشرف مستقبلها، ولا يخفى على أحد أن الأمم والحضارات كلما ازدهرت وارتفع كعبها إلا وكان الفرد فيها والمجتمع إلى حاجة لرفع مؤشر القراءة وازدهار المطالعة والبحث والإكتشاف أكثر، لذا فقد أصبحت الحاجة إلى القراءة ضرورية جدا في سبيل الحصول على المعارف وتوظيف المعلومات في مكانها الصحيح. وفي ظل العولمة التي تكلمنا عنها ومع ما جاء معها من إفرازات تكنولوجية لم تعهدها البشرية، جاءت في الأساس لتسهل الحياة أكثر على الإنسان وتمكنه من اللحاق بالازدهار والتطور في وقت سريع وإعطائه ما يريد وان بعدت المسافات وأغلقت الحدود، فخلقت بين يديه جل ما يريده وكل ما يرغب فيه، فكان بطبيعة الحال للكتب نصيب من كل هذا، فانتقلت العناوين من ميادينها الورقية إلى ميادين حديثة إلكترونية، شكلت لنا فريقين من القراء منهم المتشبثون بالورق والعاشقون للكتب الملموسة وفريق آخر غارق في الكتب الإلكترونية وباحث عنها من خلال شاشة زجاجية، وهنا ارتفعت الأصوات إلى منافسة ربطت الأحزمة من أجلها، وظهر التنافس على أشده في ميدان المواجهة بين الكتب الورقية والكتب الإلكترونية، وكل منهما ينافس الأخر وبقوة للبقاء على قيد الحياة.

وعليه ومن خلال كل هذا نطرح الإشكال التالي :

         ما مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية ؟  

2-      تساؤلات الدراسة :

Ø           ما مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية حسب متغير الجنس ؟

Ø           ما مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية حسب متغير المستوى الأكاديمي ؟

3-      أهمية الدراسة

القراءة تعتبر من أهم وسائل الحصول على المعارف وتمحيص المعلومات ووضعها في قالبها الصحيح والموزون، وبما أنها أيضا وسيلة لاستثمار الوقت وتوسيع المعارف فهي من تحقق النجاح والمتعة للأفراد والمجتمعات قاطبة، والقراءة تلعب دورا بارزا في شتى مجالات الحياة للأفراد إذ تعتبر القناة الأساسية لاكتساب الخبرات وتطوير المعلومات وفحص الإدراكات المتراكمة عبر العصور والأجيال، والكتاب من جهته يعتبر سيد المطالعة دون منازع، باعتباره احد أهم أدوات ممارسة المطالعة، وفي ظل الإنفجار المعلوماتي واكتساح الأسواق الإلكترونية للميادين العلمية، باتت الكتب تتقلب في تحديات ومشاكل عديدة لم تكن سابقة عهد بها، ومع التطورات التكنولوجية الحديثة وبروز وسائل طورت من ممارسة القراءة من عدة أوجه وقربت الكتب البعيد لتضعها في قالب إلكتروني لتجعل منها سهلة التداول وسريعة الوصول إلى أيدي القراء، أصبحت الكتب الإلكترونية تهدد وبشدة الكتب الورقية بوضع هذه الأخيرة في العناية المركزة، وإبعادها من المشهد كليا، ومن هنا إلتمسنا المشكلة التي دفعتنا للبحث في هذه الدراسة من أجل تسليط الضوء على مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة  للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية، والوقوف عند مصير الكتب الورقية في ظل تهديدات وإغراءات الكتب الإلكترونية .

4-       أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة في الأساس إلى معرفة مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية تبعا لمتغيرات الدراسة ( الجنس والمستوى الأكاديمي) .

كما أنها تهدف أيضا إلى معرفة واقع القراءة بالنسبة لطلبة جامعة خميس مليانة باستخدام الكتب الورقية والإلكترونية، والسعي أيضا إلى استشراف مستقبل القراءة لدى طلبة جامعة خميس مليانة بين الكتب الورقية والإلكترونية .

5-      منهج الدراسة

عند القيام بأي دراسة لابد من إتباع خطوات فكرية منظمة وعقلانية هادفة لبلوغ نتيجة ما، وذلك بإتباع منهج معين يتناسب مع طبيعة الدراسة التي سنتطرق إليها، حيث يعرف المنهج بأنه الطريقة التي تتبع للكشف عن الحقائق بواسطة استخدام مجموعة من القواعد العامة ترتبط أساسا بتجميع البيانات وتحليلها حتى تسهم في الوصول إلى نتائج ملموسة(1). هذه الدراسة الحالية تندرج أساسا ضمن الدراسات الوصفية التحليلية، إذ تسعى لقياس مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية، وعليه فان المنهج الأكثر ملائمة لهذه الدراسة هو المنهج المسحي، والذي يعرف على أنه تجميع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسسات إدارية أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية كالمكتبات والمدارس والمستشفيات مثلا وأنشطتها المختلفة مع موظفيها خلال فترة زمنية معينة، والوظيفة الأساس للدراسة المسحية هي جمع المعلومات التي يمكن فيما بعد تحليلها وتفسيرها ومن ثم الخروج باستنتاجات(2) ،  كما يعتبر المنهج المسحي الأنسب لكونه يستخدم كثيرا في بحوث الإعلام والإتصال، لاستطلاع الرأي والتعبير ميدانا على الآراء والأفكار والسلوكيات والاتجاهات والقيم.

6-      مجتمع وعينة الدراسة

مجتمع الدراسة يتمثل أساسا في الطالب الجامعي الجزائري، ويعرف مجتمع البحث في الأساس أنه جميع الأفراد والأشياء أو الأشخاص الذين يشكلون موضوع مشكلة البحث، وهو جميع العناصر ذات العلاقة بمشكلة الدراسة التي يسعى الباحث إلى اشتراك جميع أفراد المجتمع، لكن الصعوبة تكمن في أن عدد أفراد المجتمع قد يكون كبيرا، بحيث لا يستطيع الباحث إشراكهم جميعا(3)، ومن جانبنا نحن في هذه الدراسة ليس بإمكاننا التحكم في كل مفردات الدراسة كونه مجتمعا كبيرا جدا، لذا ارتأينا لاختيار جزء منه والذي يحتفظ بجميع خصائص المجتمع الأصلي وذلك بإتباع العينة العرضية ( القصدية ) والتي يكون فيها الإختيار على أساس حر، من قبل الباحث وحسب طبيعة بحثه، بحيث يحقق هذا الإختيار هدف الدراسة أو أهداف الدراسة المطلوبة(4)، ولقد بلغت عينة الدراسة  120 طالب من جامعة الجيلالي بونعامة في خميس مليانة ولاية عين الدفلى بالجمهورية الجزائرية.

7-      أدوات الدراسة

Ø                الاستمارة : الإستبيان أو الإستخبار هو المصطلح العربي لكلمة Questiionnaire في اللغتين الانجليزية والفرنسية، واستبان أمرا من الأمور يعني توضيحه(5)، والإستبيان يعد وسيلة من وسائل جمع البيانات انتشرت في الكثير من البحوث النفسية والإجتماعية، ويتأتى ذلك عن طريق استمارة أو كشف يضم مجموعة من الأسئلة المكتوبة حول موضوع البحث، والتي توجه للأفراد بغية الحصول على بيانات موضوعية وكمية وكيفية(6).

ولقد تم جمع البيانات باستخدام استمارة البحث العلمي والمتكونة من 16 سؤالاً مقسمة إلى محورين :

Ø    المحور الأول : عادات وأنماط قراءة الكتب لدى طلبة جامعة خميس مليانة .

Ø    المحور الثاني : واقع قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية والكتب الورقية .

Ø    البيانات الشخصية والمتمثلة في الجنس والمستوى الأكاديمي .

8-      الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة

بعد توزيع الاستمارة على العينة واسترجاعها في الحرم الجامعي لجامعة خميس مليانة، قمنا باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الإجتماعية(spss)   لقياس مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية.

9-                  خصائص العينة من حيث المتغيرات

سنقوم في هذه المرحلة بعرض عينة الدراسة ومميزاتها، وتبيان طريقة توزيعها حسب متغيرات الدراسة والمتمثلة في :                  

الجدول رقم (1) : خصائص العينة من حيث المتغيرات

 

 

المتغيرات

التكرار

النسبة             

الجنس

ذكر

38

31.7%           

أنثى

82

68.3%

المجموع

120

100%

المستوى الأكاديمي

ليسانس

70

58.3%

ماستر

44

36.7%

دكتوراه

6

5%

المجموع

120

100%

 

 

 

 

 

 

 

نلاحظ من خلال الجدول رقم (1) أن عدد الإناث يفوق عدد الذكور وذلك بنسبة 68.3%  . أما بالنسبة للمستوى الأكاديمي فمعظم أفراد العينة هم من طلبة الليسانس بنسبة 58.3% . 

10- حدود الدراسة

Ø      الحدود الزمنية : وهي الفترة التي تم تطبيق الاستمارة على عينة الدراسة البالغة 120 مفردة، وذلك ابتداء من 28 نوفمبر 2019 إلى غاية 18 ديسمبر 2019 .

Ø      الحدود المكانية : وهي محيط جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة التابعة لولاية عين الدفلى بدولة الجزائر .

Ø      الحدود البشرية : وتمثلت في طلبة جامعة الجيلالي بونعامة ولكل المستويات أي طلبة الليسانس، ماستر ودكتوراه .

الجانب النظري

مدخل

القراءة تعتبر أهم سلاح يمتلكه الفرد وهو يسير نحو مستقبله طامحا في نيل المراتب المتقدمة والوصول إلى أبعد الحدود، فالقراءة هي قائد وسائل الحصول على المعرفة واكتساب الثقافات وجني المعلومات وتطويرها، لتضمن استمرارها وتنقلها عبر الأجيال من خلال أوعية ورقية أو أخرى انقشعت وبزغ فجرها مع الإنفجار التكنولوجي الحاصل، والذي لم يضع بعد كل مخططاته وإنما لا يزال يفرز مع مرور الزمن ألوان وألوان متعدد ومتنوعة مواكبة للعصر، فالقراءة واكتساب مهاراتها وتعلم تقنياتها يعد أمر ضروريا لشرائح عديدة في أي مجتمع، لأنها تعتبر من أهم المعايير التي تقاس بها المجتمعات تقدما أو تخلفا، فالمجتمع القارئ هو المجتمع المتقدم الذي ينتج الثقافة والمعرفة ويطورها بما يخدم تقدمه وتقدم الإنسانية، أي المجتمع الذي ينتج الكتاب ويستهلكه قراءة(7)، وان كانت القراءة في حق مختلف شرائح المجتمع من فضائل الأمور فهي تعد من الفرائض لدى نخبة المجتمع، ونقرب المسافة أكثر في الحديث فنقول أن القراءة تدرج في باب العقائد لدى الطالب الجامعي، وتفريطه أو ابتعاده قليلا عنها لعمري لهو الإنزلاق الكبير والإنحدار الخطير، فسير الطالب نحو صنوف المعرفة وفي  سبيل تسلق جبال العلوم يوجب عليه الجلوس على مائدة الخيرات والتجول بين حدائق الكتب، حيث يقول الدكتور عبد العليم إبراهيم بأن القراءة هي نشاط فكري وعقلي يتفاعل معها القارئ فيفهم ما يقرأ، وينقده ويستخدمه في حل ما يواجهه من مشكلات والانتفاع بها في المواقف الحيوية،(8) الجلوس وتصفح الورق والتجول بين الصفحات كانت ولا تزال لدى الكثير من أعظم النعم وأفضل العطايا، ولكن مع بزوغ فجر عصر جديد جاء بثوب أطلق عليه أهله أنه زمن التكنولوجيات الحديثة وهو يرتدي ثوب أنيق يسمى " العولمة " تغيرت القناعات لدى البعض وقد اختار لنفسه السير وفق مضمار التطور والتوجه للقيام بعملية القراءة في أوعية جديدة، ألا وهي الأوعية الإلكترونية أو بوجه أكثر وضوحا المكتبات الإلكترونية التي أصبحت تضع للقارئ صنوف المؤلفات على طبق من ذهب وبجهد أقل ما يقال عنه أنه زهيد، فتشكل على هامش ذلك فريق قفز نحو الكتب الإلكترونية وفريق بقي متشبثا بالكتب الورقية وبين هذا وذاك فضل فريق أخر الوقوف عند محاسن كل منهما واستغلال كليهما من اجل الحصول على ما يريد.

1-       الكتاب من الورقي إلى الإلكتروني

تعرف الإنسان منذ أيامه التعليمية الأولى على الكتب التي ترافقه في مساره الدراسي منذ تعلمه للحروف وإلى نيله لباقي العلوم، فالكتاب المدرسي هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية بجميع مستوياتها وهو المادة الخام التي يستند عليها الطالب ويستمد منها جل معلوماته وعلومه، لذا يعد الكتاب المدرسي من أهم المصادر المؤثرة في العملية التعليمية التي ورثت أهمية الكتاب المدرسي من فلسفتنا التربوية وتراثنا القديم، أي أن الكتاب المدرسي يساهم إسهاما كبيرا في زيادة فاعلية عمليتي التعليم والتعلم، إذا أحسنا توظيفه في الموقف التعليمي(9)، والكتاب المدرسي  في محتواه يعمل على تنمية مهارة استنتاج الحقائق والتحليل والمقارنة والنقد، فهو من يزود الإنسان بالعلوم والمعارف، وعلى مراحل عرف الإنسان وتعرف على الكتاب كرفيق دائم له في مساره المعرفي،  ونشبت بين الطرفين علاقة تكاملية، بحيث يضمن كل طرف منهما للآخر الإستمرار والبقاء على قيد الحياة، فالإنسان دون معارف وعلوم هو أشبه بالميت، والكتاب دون قارئ له ودون متصفح له هو أشبه بالغريق في البحر يريد النجاة، لا هو نجا ولا هو مات.

مصطلح الكتاب يعد من المصطلحات التي كثر تداولها حتى بات استعمالها يبتعد بعض الشيء عن دلالتها الإصطلاحية المحددة، والكتاب والمكتبة هما من أصل لغوي واحد يدل على التدوين والكتابة وحمل الرسالة، وربما كان ذلك في تعدد معاني واستخدامات الكلمة، لذا نجد بعض الكلمات المرادفة للكتاب مثل : الوثيقة المطبوعة، المصنف ... الخ، كما تتعدد مع ذلك التعريفات حول الكتاب ونذكر منها التعريف القائل أن الكتاب هو أحد أجزاء عمل فكري ما نشر مستقلا، أو له مكان مادي مستقل على الرغم من أن ترقيم صفحاته قد يكون متصلا مع مجلدات أخرى(11)، ويركز التعريف هنا على إستقلالية إطاره المكاني، في حين يذهب غيره إلى القول أن الكتاب هو أي عمل مخطوط أو مطبوع لا يقل عدد صفحاته عن خمسين صفحة ويتكون من مجلد واحد أو أكثر سواء أكان ترقيم صفحات المجلد متصلا أو غير متصل ويمكن أن يتناول موضوعا واحدا أو عدد من المواضيع المتجانسة التي تجمعها خاصية واحدة أو أكثر، ومن الممكن أن يصدر في طبعات متعددة وليست له صفة دورية(10)، ويكمن التركيز في هذا التعريف عن المضمون المنضوي تحت صفحات الكتاب من حيث اجتماعها على موضوع واحد أو عدد من المواضيع، ويعتبر الكتاب الورقي من أول الألوان التي تعرف عليها الإنسان في علاقته بالكتب، ومنذ أن تعرفت البشرية عن الكتابة في العصور القديمة وهي تتطور، ولا نود أن نسحب من بطون الزمن أكثر، فنقتصر في القول والحديث عن الكتاب من العصر الحديث، ومع اكتشاف الطباعة في القرن 15 باتت الكتب تدون وتطبع لتوضع بين يدي القارئ  حتى يتصفحها ويقلب زادها المعرفي، وأخذت في الإنتشار أكثر فأكثر، وفي النصف الأول من القرن العشرين ومع ما شهده من تطورا واضحا في وسائل الاتصال كالإذاعة والطباعة السريعة، شهد أيضا نموا ملحوظا في القراءة وإمكانية تسويق الكتب(12)،  فأصبح الكتاب العملة الأكثر تداولا في الأسواق وانتشرت معها المكتبات العمومية أكثر فأكثر لتستمر في انتشارها رغم الإشكالات التي طاردتها مع الأزمنة، لتنتقل المطاردة أيضا نحو الكتاب الورقي بحد ذاته فبات في مرمى تحديات عديدة ومتنوعة خاصة مع انقشاع النور عن زمان جديد في ثوب مغاير عن سابقه، ألا وهو زمن العولمة أي زمن الفضاء الالكتروني الذي اخذ إلى صفه جل الميادين المعرفية ليعيد ضخها بقالبه الإلكتروني الجديد، فظهر تغير من الناحية الفسيولوجية لدماغ البشر، كون القراءة الإلكترونية عالم ثوري جديد(13)، ومن هنا نشأت القراءة الإلكترونية في ظل التكنولوجيات الحديثة التي غيرت بشكل كبير عادات القراءة بين الناس، وتطورات التحول الرقمي الذي شهده سوق الكتاب في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت أجهزة القراءة الإلكترونية، من القارئ الإلكتروني، وحتى الهاتف الذكي الذي وفر للطلاب الوصول الفوري للعديد من المعلومات واسترجاعها وتبادل الملفات والتفاعل مع الأساتذة والزملاء والطلاب(14)، وأصبح هذا مشهدا مألوفا في العديد من البلدان خاصة في أوروبا مثل: ألمانيا وفرنسا، وقد أرست الكتب الإلكترونية قواعدها منذ فترة طويلة وحتى في بلدان العالم العربي مثل : مصر والجزائر وقطر والإمارات العربية المتحدة(15)، ومع هذا الانتشار تشكل أكثر توفر للموارد الإلكترونية في أشكال مختلفة مثل الكتب الإلكترونية والمكتبات الرقمية، والدوريات الإلكترونية وحتى المناقشات والأخبار الإلكترونية، وأرشيف البيانات الإلكترونية، وما حسن علاقة المستفيد بهذه الموارد هو شبكة الإنترنت كونها تسهل الوصول للمعلومات، وكذا تعزز عادات القراءة، إلى جانب تحسين المهارات وإتاحة المعلومات بسرعة(16)، وهنا تشكلت بوضوح قفزة نوعية في عالم القراءة حيث أصبحت الهجرة من الكتب الورقية نحو الكتب الإلكترونية الصورة الأكثر تداولا بين أوساط المثقفين والأكاديميين، ونال الباحثين والمنقبين خلف الأسوار الإلكترونية عن زادهم ونصيبهم من المعرفة في ظل توفرها وتواجدها بكثافة ليس لها نظير.

2-      الدراسات السابقة

حاول العديد من الباحثين والمتخصصين البحث في الملف المتعلق بالقراءة وتموقعها ما بين الوعاء الورقي والإلكتروني، وواقع هذا الملف لدى مختلف الشرائح الإجتماعية، وبوجه أخص شريحة النخبة، لذا سنرفق هذا بالإقتراب من بعض الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع في دائرته الواسعة،  وأول دراسة(17) نستهل بها الحديث هي دراسة الطالبتين عاشور نسيمة وطواهرية الملياني عائشة، من جامعة خميس مليانة، والدراسة هي مذكرة لنيل شهادة الماستر في علم المكتبات والمعلومات، من إشراف الأستاذ شباحي مهدي في الموسم الجامعي 2014/2015 تحت عنوان واقع القراءة لدى الطلبة باستخدام الكتاب الورقي والإلكتروني، دراسة ميدانية لطلبة الماستر بشعبة علم المكتبات والمعلومات بجامعة الشهيد الجيلالي بونعامة خميس مليانة، وعملت الدراسة على التعرف على واقع القراءة باستخدام الكتاب الورقي والإلكتروني من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي، بالاعتماد على استبان تم توزيعه على عينة قصدية بلغ عددها 62 طابا، ولقد توصلت الدراسة إلى نتائج مفادها أن طلبة الماستر في شعبة علم المكتبات بجامعة خميس مليانة يولون اهتماما كبيرا للقراءة باستخدام الكتب الورقية والإلكترونية في ذات الوقت قصد توفير أغراضهم العلمية، دون التفضيل وعاء عن آخر. وثاني دراسة(18) نعرضها هي دراسة الدكتور نصير بوعلي، الأستاذ بكلية الاتصال بجامعة الشارقة، والتي نشرت في العدد 13 من المجلد الخامس للمجلة الدولية الاتصال الإجتماعي، في شهر مارس من سنة 2018 والدراسة تحمل عنوان الشباب الجامعي بين الصحافة الورقية والإلكترونية، دراسة في عادات القراءة أثناء زمن المكاشفة وأنماطها لدى عينة من طلبة جامعة الشارقة، ولقد حاولت الدراسة معرفة عادات القراءة التقليدية وأنماطها لدى شريحة من الطلبة الجامعيين في ظل المنافسة المعتبرة للنص الافتراضي الإلكتروني الفائق، ولقد استخدم الباحث لهذه الدراسة المنهج المسحي مستخدما أداة الإستبيان على عينة عشوائية قوامها 400 مفردة من طلبة جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولقد انتهت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها أن القراءة من الصحافة الورقية قد تراجعت كثيرا إلى الوراء فاسحة المجال للقراءة الإلكترونية، وأوضحت الدراسة أن الصحافة الإلكترونية تتوسع يوما بعد يوم لتصبح ظاهرة اجتماعية عادية كما تدل على أن حقل الوعاء الإلكتروني في توسع مستمر بين إشرائح المجتمع، كما أثبتت الدراسة أيضا أن الصحافة الورقية لم تمت بل تقلص حجم القراء في الوعاء الورقي مقارنة بالوعاء الإلكتروني، لذا استخلصت الدراسة أن التأثير لم يقع على الوعاء الورقي وإنما وقع على القارئ الذي أصبح لا يولي اهتماما للقراءة الورقية وذاك راجع لأسباب ذكرتها الدراسة أهمها عنصر التفاعلية الفورية لدى الصحافة الإلكترونية.  

3-       موقف الدراسة الحالية من الدراسات السابقة

استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في صياغة مشكلة الدراسة وتحديد متغيراتها وضبط تساؤلاتها، وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في اهتمامها بدراسة إشكالية القراءة بين الكتب الورقية والإلكترونية لدى الطلبة الجزائريين، فجل الدراسات المذكورة سلفا قد اهتمت بواقع القراءة في المضمون دون حصر المشكلة في الوعاء الورقي أو الإلكتروني، وتم تخصيص العينة من واقع طلبة ذوي تخصص واحد مهتم في الأساس بالكتب دون البحث في عينة طلبة من الحرم الجامعي قاطبة يختلفون في التخصصات والإهتمامات، كما اهتم جزء آخر في البحث عن مضمون القراءة في الصحف والجرائد، دون البحث عن مضمون القراءة العلمية التي يستند إليها الطالب لتحصيل زاده المعرفي في مساره الجامعي، لذا جاءت الدراسة الحالية وهي تنطلق مما توصلت إليه الدراسات السابقة لضبط الموضوع أكثر والبحث في إشكالية القراءة بين الكتاب الورقي والإلكتروني لدى الطلبة الجزائريين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم الجامعية، وللبحث بين سطور مقروئيتهم للكتب والتي يستندون عليها في مسارهم المعرفي الجامعي، والدراسة تحاول أن تدع البحث العلمي يستوفي خزائنه المكتبية بدراسة جديدة ترسم طرق جديدة للبحث والسير في المضمار العلمي الأكاديمي قصد التوصل والوصول إلى مناطق أبعد في البحث والتحري عن المعلومة ودراسة الظواهر.        

عرض النتائج :

سنعرض في هذا الجزء مجموعة من أهم النتائج التي توصلنا إليها خلال إجابة أفراد العينة على أسئلة الاستمارة التي اهتمت بدراسة مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية تبعا لمتغيرات ( الجنس، المستوى الأكاديمي ) وفي ضوء معالجة بيانات الدراسة الإحصائية توصلنا إلى ما يلي :   

الجدول رقم (2) : مطالعة طلبة جامعة خميس مليانة في تخصصهم حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 01: هل معظم مطالعتك هي في تخصصك ؟

 

دائما

أحيانا

نادرا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

11

28.9%

15

39.5%

12

31.6%

38

100%

إناث

17

20.7%

38

46.3%

27

32.9%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

من خلال الجدول الثاني نلاحظ أن أكثر العينة يطالعون أحياننا في تخصصاتهم وهم من الإناث بنسبة تقدر ب 46.3 % .

الجدول رقم (3) : مطالعة طلبة جامعة خميس مليانة في تخصصهم حسب متغير المستوى

 الأكاديمي .

 

المستوى الأكاديمي 

السؤال 01:  هل معظم مطالعتك هي في تخصصك ؟

 

دائما

أحيانا

نادرا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

12

17.1%

31

44.3%

27

38.6%

70

100%

ماستر

13

29.5%

19

43.2%

12

27.3%

44

100%

دكتوراه

3

50%

3

50%

00

00%

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ من خلال الجدول الثالث أن معظم طلبة الليسانس يطالعون أحيانا في تخصصهم، وذلك بنسبة تقدر بـــ 44.3%  أما فيما يخص طلبة الدكتوراه فمعظم المبحوثين يقرؤون دائما في تخصصهم بنسبة    تقدر ب 50.% .

 

 

 

 

 

لذكور يطالعون الكتب الالكترونية بنسبة تقدر بـــ 36.8"
الجدول رقم ( 4 ) : حول نوع الكتب التي يقرأها طلبة جامعة خميس مليانة حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 02: أي نوع من الكتب تقرأ بكثرة ؟

                                                                

الكتاب الورقي

الكتاب الإلكتروني  

الورقي والإلكتروني معا  

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

12

31.6%

14

36.8%

12

31.6%

38

100%

إناث

31

37.8%

30

36.6%

21

25.6%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ من خلال الجدول الرابع أن معظم الإناث يطالعون الكتب الورقية بنسبة ـ37.8 %  في حين أن أغلبية الذكور يطالعون الكتب الإلكترونية  بنسبة 36.8%  .

 

 

 

 

 

الجدول رقم ( 5 ) : حول نوع الكتب التي يقرأها طلبة جامعة خميس مليانة حسب متغير المستوى الأكاديمي .

 

المستوى الأكاديمي 

السؤال 02: أي نوع من الكتب تقرأ بكثرة ؟

 

الكتاب الورقي

الكتاب الإلكتروني 

الورقي والإلكتروني معا 

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

28

40 %

27

38.6%

15

21.4%

70

100%

ماستر

13

29.5%

17

38.6%

14

31.8%

44

100%

دكتوراه

2

33.3%

00

00%

4

66.7%

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ في الجدول الخامس أن غالبية طلبة الليسانس يطالعون الكتب الإلكترونية بنسبة 38.6 % في حين أن معظم طلبة الدكتوراه يمزجون بين الكتب الورقية والإلكترونية حسب حاجتهم وذاك بنسبة 66.7 %  أما فيما يخص طلبة الماستر فمعظمهم يطالع الكتب الإلكترونية بنسبة 38.6%  .

الجدول رقم ( 6 ) : حول عدد ساعات مطالعة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب في اليوم حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 03 : كم هي عدد ساعات مطالعتك للكتب في اليوم ؟ 

                                                                

أقل من ساعة 

أكثر من ساعة

في حدود الساعة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

9

23.7%

13

34.2%

16

42.1%

38

100%

إناث

20

24.4%

21

25.6%

41

50%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

نلاحظ في الجدول 6 أن معظم الإناث يطالعن في حدود الساعة في اليوم وهذا بنسبة 50%  من جانبهم الذكور أيضا يقرؤون أكثر في حدود الساعة يوميا وهذا بنسبة 42.1 % .

 

 

الجدول رقم ( 7 ) : حول عدد ساعات مطالعة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب في اليوم حسب متغير المستوى الأكاديمي .

 

المستوى الأكاديمي 

السؤال 03 : كم هي عدد ساعات مطالعتك للكتب في اليوم ؟ 

 

أقل من ساعة 

أكثر من ساعة

في حدود الساعة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

18

25.7%

12

17.1%

40

57.1%

70

100%

ماستر

11

25%

18

40.9%

11

25%

44

100%

دكتوراه

00

00"

4

66.7%

2

33.3%

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ من خلال الجدول على اليمين أن معظم طلبة الليسانس يطالعون في حدود الساعة يوميا ونسبتهم 57.1%  أما طلبة الماستر فأكثر من ساعة هي الأعلى لديهم بنسبة 40.9 %  في حين أن جل طلبة الدكتوراه أيضا لهم أكثر من ساعة بنسبة 66.7 %  .

 

 

الجدول رقم ( 8 ) : حول ما يجعل طلبة جامعة خميس مليانة ينجذبون إلى مطالعة الكتب الورقية حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 04 : ما الذي يجعلك تنجذب إلى مطالعة الكتب الورقية ؟   

                                                                 

سهولة القراءة دون الحاجة إلى برامج وتطبيقات

دوافع ذاتية وحب الورق

عدم معرفتي لتقنيات البحث الإلكتروني

 

دوافع أخرى

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

13

34.2%

11

28.9%

00

00%

14

36.8%

38

100 %

إناث

41

50%

24

29.3%

3

3.7%

14

17.1%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

               

نلاحظ من خلال الجدول أعلاه أن 50%  من الإناث يختارون قراءة الكتب الورقية لسهولة تصفحها دون الحاجة إلى تطبيقات أو برامج، في حين معظم الذكور أقروا أنهم يختارون المطالعة في الكتب الورقية لدوافع أخرى لدهم،

 ونسبتهم تقدر بـ 36.8%  .

 

 

الجدول رقم ( 9 ) : حول ما يجعل طلبة جامعة خميس مليانة ينجذبون إلى مطالعة الكتب الورقية حسب متغير المستوى الأكاديمي .

 

 

المستوى الأكاديمي

السؤال 04 : ما الذي يجعلك تنجذب إلى مطالعة الكتب الورقية ؟  

                                                                 

سهولة القراءة دون الحاجة إلى برامج وتطبيقات

دوافع ذاتية وحب الورق

عدم معرفتي لتقنيات البحث الإلكتروني

 

دوافع أخرى

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

30

42.9%

22

31.4%

2

2.9%

16

22.9%

70

100%

ماستر

23

52.3%

11

25%

1

2.3%

9

20.5%

44

100%

دكتوراه

1

16.7%

2

33.3%

00

00%

3

50%

6

100%

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

                نقرأ في الجدول أعلاه أن طلبة الماستر الأكثر مطالعة للكتب الورقية بسبب سهولة القراءة دون الحاجة إلى برامج وتطبيقات، وهذا بنسبة 52.3%  ، في حين يختار معظم طلبة الليسانس الكتب الورقية لذات السبب وبنسبة 42.9% .

 

الجدول رقم ( 10 ): حول تفضيل طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 5: هل تفضل الكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية ؟ 

 

نعم

لا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

15

39.5%

23

60.5%

38

100%

إناث

37

45.1%

45

54.9%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ من خلال الجدول رقم 10 أن الذكور والإناث معا قد اتفقا على عدم تفضيل الكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية وذاك بنسبة 60.5%  للذكور ترافقها 54.9 %  للإناث .

 

 

 

الجدول رقم ( 11 ) : حول تفضيل طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية حسب متغير المستوى الأكاديمي .

 

المستوى الأكاديمي 

السؤال 5: هل تفضل الكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية ؟ 

 

نعم

لا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

31

44.3%

39

55.7%

70

100%

ماستر

19

43.2%

25

56.8%

44

100%

دكتوراه

2

33.3%

4

66.7%

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

               

نلاحظ من خلال الجدول على يمين الصفحة أن جل طلبة الليسانس والماستر والدكتوراه لا يفضلون الكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية وذلك بنسبة 55.7%  لطلبة الليسانس و 56.8 %  لطلبة الماستر و 66.7 %  لطلبة الدكتوراه .

 

الجدول رقم  ( 12 ) : حول إن كانت الكتب الإلكترونية قد جعلت طلبة جامعة خميس مليانة يهجرون المكتبات حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 6: هل جعلك الكتاب الإلكتروني تهجر قاعات المطالعة في المكتبات ؟

                                                                

دائما

أحيانا

نادرا

أبدا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

2

5.3%

21

55.3%

8

21.1%

7

18.4%

38

100 %

إناث

16

19.5%

34

41.5%

14

17.1%

18

22%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ من خلال الجدول أعلاه أن غالبية الذكور قد هجروا المكتبات أحيانا بسبب الكتب الإلكترونية وذلك بنسبة 55.3 %  من جانبهم الإناث أيضا هجروا المكتبات أحيانا ونسبتهم في ذلك 41.3  % .

 

 

 

الجدول رقم  ( 13 ) : حول إن كانت الكتب الإلكترونية قد جعلت طلبة جامعة خميس مليانة يهجرون المكتبات حسب متغير المستوى الأكاديمي .

 

المستوى الأكاديمي

السؤال 6: هل جعلك الكتاب الإلكتروني تهجر قاعات المطالعة في المكتبات ؟

                                                                 

دائما

أحيانا

نادرا

أبدا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

12

17.1%

27

38.6%

14

20%

17

24.3%

70

100%

ماستر

6

13.6%

25

56.8%

7

15.9%

6

13.6%

44

100%

دكتوراه

00

00%

3

50%

1

16.7%

2

33.3%

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                نقرأ في الجدول أعلاه أن طلبة معظم طلبة الليسانس والماستر والدكتوراه يهجرون المكتبات أحيانا بسبب الكتاب الإلكترونية وذلك بسب 56.8% للماستر تليها 50 % لطلبة الدكتوراه ثم 38.6 % لطلبة الليسانس .

الجدول رقم ( 14 ) : حول إن كان طلبة جامعة خميس مليانة قد تواجهوا مع مشاكل في التعامل مع التقنيات الرقمية الجديدة في المكتبات الإلكترونية حسب متغير الجنس.

 

الجنس

السؤال 7: هل واجهتك مشاكل في تعاملك مع التقنيات الرقمية الجديدة في المكتبات الإلكترونية ؟

                                                                 

دائما

أحيانا

نادرا

أبدا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

2

5.3%

16

42.1%

14

36.8%

6

15.8%

38

100%

إناث

2

2.4%

39

47.6%

22

26.8%

19

23.2%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ في الجدول أعلاه أن عدد وفير من إناث طلبة جامعة خميس مليانة تواجههم أحيانا مشاكل في التعامل مع التقنيات الرقمية الجديدة في المكتبات الالكترونية، وذاك بنسبة تقدر ب 47.6% .كما أن الذكور أيضا تواجههم ذات المشاكل أحيانا نسبتهم هي 42.1 %.

 

 

 

 

الجدول رقم ( 15 ) : حول إن كان طلبة جامعة خميس مليانة قد تواجهوا مع مشاكل في التعامل مع التقنيات الرقمية الجديدة في المكتبات الإلكترونية حسب متغير المستوى الأكاديمي.

 

المستوى الأكاديمي

السؤال 7: هل واجهتك مشاكل في تعاملك مع التقنيات الرقمية الجديدة في المكتبات الإلكترونية ؟

                                                                 

دائما

أحيانا

نادرا

أبدا

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

1

1.4%

28

40%

25

35.7%

16

22.9%

70

100%

ماستر

2

4.5%

24

54.5%

9

20.5%

9

20.5%

44

100%

دكتوراه

1

16.7%

3

50%

2

33.3%

00

00%

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

               

                يمكننا أن نقرأ في الجدول أعلاه أن معظم طلبة الليسانس والماستر وحتى الدكتوراه تواجههم أحيانا مشاكل في التعامل مع التقنيات الرقمية الجديدة في المكتبات الإلكترونية، ونلاحظ في الجدول أن %40 من طلبة الليسانس زائد % 54.5 من طلبة الماستر و%50 من طلبة الدكتوراه قد أقروا بذلك.

 

 

الجدول رقم ( 16 ) : حول أين يرى طلبة جامعة خميس مليانة  مستقبل المطالعة بين الكتب الورقية والإلكترونية حسب متغير الجنس .

 

الجنس

السؤال 8 : أين ترى مستقبل المطالعة بين الورقي والإلكتروني ؟

                                                                 

القضاء على الكتاب الورقي والاحتفاظ بالكتاب الإلكتروني  

استرجاع الكتاب الورقي مكانته في ظل وجود مخاطر حول الكتاب الإلكتروني

الحفاظ عليهما معا مع استخدام كل واحد منهما حسب الإمكانيات

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ذكور

3

7.9%

4

10.5%

31

81.6%

38

100 %

إناث

9

11%

10

12.2%

63

76.8%

82

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                نلاحظ من خلال الجدول جل طلبة جامعة خميس مليانة ذكور وإناث يرون أن مستقبل المطالعة يذهب نحو الحفاظ على الوعاء الورقي والإلكتروني مع استخدام كل واحد منهما حسب الإمكانيات ونسبهم في ذلك 81.6% للذكور مع 76.8%  للإناث.

الجدول رقم ( 17 ) : حول أين يرى طلبة جامعة خميس مليانة  مستقبل المطالعة بين الكتب الورقية والإلكترونية حسب متغير المستوى الأكاديمي .

 

 

المستوى الأكاديمي

السؤال 8 : أين ترى مستقبل المطالعة بين الورقي والإلكتروني ؟

                                                                

 

القضاء على الكتاب الورقي والاحتفاظ بالكتاب الإلكتروني 

استرجاع الكتاب الورقي مكانته في ظل وجود مخاطر حول الكتاب الإلكتروني

الحفاظ عليهما معا مع استخدام كل واحد منهما حسب الإمكانيات

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

التكرار

النسبة

المجموع

ليسانس

8

11.4%

12

17.1%

50

71.5%

70

100%

ماستر

4

9.1%

2

4.5%

38

86.4%

44

100%

دكتوراه

00

00%

00

00%

6

100%

6

100%

 

 

 

نلاحظ من خلال الجدول على يمين الصورة أن جل طلبة جامعة خميس مليانة، ليسانس وماستر ودكتوراه يرون أن مستقبل المطالعة يميل في اتجاه الحفاظ على الكتاب الورقي والإلكتروني مع استخدام كل واحد منهما حسب الإمكانيات، ونسبهم في ذلك هي 71.5% لطلبة الليسانس مع 86.4%  لطلبة الماستر و 100% لطلبة الدكتوراه.

نتائج الدراسة

                بعد عرضنا لنتائج الدراسة من خلال الجداول المدرجة أعلاه والمقررة لإجراء هذه الدراسة العلمية انطلاقا من تحديد الإجراءات المنهجية ومرورا بالخلفية النظرية ووصولا إلى الدراسة الميدانية، لمعرفة مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية، وذلك بربط كل أسئلة محاور الدراسة بالمتغيرات ) الجنس، المستوى الأكاديمي).

                انطلاقا من نتائج كل الجداول الإحصائية التي توصلنا إليها من خلال هذه الدراسة، وبشكل خاص معرفة الفروق البحثية التي تم بنائها في إطار المشكلة البحثية السابقة الذكر، والتي تتمثل أساسا في معرفة مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب الإلكترونية على حساب الكتب الورقية .

 - معظم طلبة جامعة خميس مليانة يفضلون الكتب الورقية مع استخدامهم للكتب الإلكترونية عند الحاجة.

- أغلب طلبة جامعة خميس مليانة يطالعون أكثر من ساعة في اليوم .

- معظم طلبة جامعة خميس مليانة لا يفضلون الكتب الإلكترونية على حساب الورقية .

- يرى جل طلبة جامعة خميس مليانة مستقبل المطالعة في الحفاظ على الكتاب الورقي والإلكتروني معا مع استخدام كل منهما عند الحاجة.

خلاصة

تعتبر الجامعة الجزائرية أهم جهاز للبحث العلمي وللمطالعة لدى الطالب الجامعي في الجزائر، وهي مؤسسة لها العديد من المهام الأكاديمي لعل أبرزها هي تأطير الشباب الجامعي وزرع بذور العلم والمعرفة لديهم، من خلال الدراسة الميدانية ومن خلال نتائج الجداول تبين لنا نوعين مختلفين من النتائج، حيث تعكس الأولى مدى قراءة طلبة جامعة خميس مليانة للكتب وسعيهم خلف المعرفة في كل الطرق، أما النتيجة الثانية فتثبت مدى تشبث طلبة جامعة خميس مليانة بالكتاب الورقي وعدم التفريط فيه، وإنما الحفاظ عليه وتفضيله بالرغم من استخدام الكتاب الإلكتروني،

في الأخير يمكننا أن نسحب من بطون الدهر قول سيد العلماء الإمام الشافعي قدس الله سره حين نطق قائلا : لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب غلبوا عليه، وصدق في قوله إذ أن الكتاب كان ولا يزال دوما الرفيق والصديق لكل منقب عن المعرفة، وان تواجد أمامهم من المساحة الافتراضية الشيء الكثير إلا أن سيبقى دوما موجودا، ونرى أن الحديث عن زواله أو استبداله كليا بالكتاب الإلكتروني لا يزال مبكرا وأمر جزء إلى أبعد الحدود، فهو لا يزال منتجا في عالم المطالع ولا يزال بإمكانه أن يقدم الكثير للحقائب العلمية.

الهوامش

1)       الهادي محمد. أساليب إعداد وتوثيق البحوث العلمية. القاهرة: المكتبة الأكاديمية، 1995. ص .97

2)       ضياء عويد حربي العرنوسي، 2011/05/31 ، محاضرة المنهج الوصفي (المسحي )، كلية التربية الأساسية، شبكة جامعة بابل العراق، 29/11/2019 .

3)        مهدي محمد جواد أبو عال، محاضرة مجتمع البحث وعينته، كلية التربية الأساسية، شبكة جامعة بابل العراق، 2018/10/23،  ( تم الاطلاع في  29/11/2019).

4)       د.عامر إبراهيم قنديلجي، البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والالكترونية،  دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الطبعة الخامسة 2015 ، الصفحة 153.

5)       د. غريب سيد أحمد، تصميم وتنفيذ البحث العلمي، دار المعرفة الجامعية مصر، الطبعة الأولى 2000، الصفحة 314.

6)        د.حسين عبد الحميد احمد رشوان، أصول البحث العلمي، مؤسسة شباب الجامعة مصر، الطبعة الأولى  2010، الصفحة 169.

7)       أحمد محروس ميساء، القراءة ودورها في تنمية الشخصية الإبداعية، مجلة علم المكتبات والمعلومات، الإسكندرية، مصر 2012 .

8)       عبد المنعم الميلادي، القراءة...المكتبة المدرسية، مؤسسة شباب الجامعة، القاهرة، مصر2008، ص47.

9)        جوارنه محمد سليمان، مستوى قراءة كتاب التربية الاجتماعية والوطنية للصف الرابع أساسي في الأردن، مجلة علوم التربية والنفسية، المجلد 9 العدد 2، كلية التربية جامعة البحرين 2008، الصفحة 96.

10)       حشمت قاسم، مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبة، مكتبة غريب، القاهرة، مصر1985، ص61.

11)    حشمت قاسم، المصدر نفسه، ص62.

12)    محمد أمين البنهاوي، عالم الكتب والقراءة والمكتبات، دار ومكتبة الهلال، بيروت، لبنان 8200، ص20.

13)      Barry Cull, Reading revolutions: Online digital text and implications for reading in academe. In : First Monday, Vol. 16, N° 6,June2011 [Online] http://firstmonday.org/ojs/index.php/fm/article/view/3340/2985

(Date of are available 10/12/2019)

14)      Andrew Lepp, Jacob E. Barkley, Aryn C. Karpinski. The Relationship BetweenCell Phone Use and Academic Performance in a Sample of U.S. CollegeStudents. In :SAGE Open, January-March 2015 : 1 –9, PP 01-09 [On-line]  http://sgo.sagepub.com/content/5/1/2158244015573169  (Date of are available 10/12/2019).

15)      Adam Girard. Reader's block : a systematicreview of barriers to adoption, access and use in e-book user studies. In : Information Research, vol. 19, N° 02, June2014, Paper 624 [On-line] http://www.informationr.net/ir/19-2/paper624.html#.WCLVxtLhDIU   (Date of are available 10/12/2019).

16)      Stephen Adekunleajayi, Oludare A. Shorunke, Modupe A. Aboyade Mrs.The Influence of electronicresources use on studentsreading culture in nigerianuniversities : a case study of adelekeuniversityede, osun state. In: Library Philosophy and Practice, Dec. 2014, PP 01-20 [On-line] http://digitalcommons.unl.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=3068&context=libphilprac (Date of are available 10/12/2019).

17)   عاشور نسيمة، طواهرية عائشة، واقع القراءة لدى الطلبة باستخدام الكتاب الورقي والإلكتروني، مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر في علم المكتبات والمعلومات، جامعة خميس مليانة 2014/2015   http://dspace.univ-km.dz/xmlui/handle/123456789/709?show=full    ( تم الاطلاع في 13/12/2019 ).

18)     نصير بوعلي، الشباب الجامعي بين الصحافة الورقية والإلكترونية، المجلة الدولية الاتصال الإجتماعي، العدد 13 المجلد 5، نشرت مارس 2018  https://www.asjp.cerist.dz/en/article/87651     ( تم الاطلاع في 13/12/2019 ).

 

قائمة المراجع

مراجع باللغة العربية

          ·          الهادي محمد، أساليب إعداد وتوثيق البحوث العلمية، المكتبة الأكاديمية، القاهرة مصر 1995.

          ·          عامر إبراهيم قنديلجي، البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية،  دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الطبعة الخامسة، الأردن، 2015 .

          ·           غريب سيد أحمد، تصميم وتنفيذ البحث العلمي، دار المعرفة الجامعية مصر، الطبعة الأولى 2000.

          ·          حسين عبد الحميد احمد رشوان، أصول البحث العلمي، مؤسسة شباب الجامعة مصر، الطبعة الأولى  2010.

          ·          عبد المنعم الميلادي، القراءة ... المكتبة المدرسية، مؤسسة شباب الجامعة، القاهرة، مصر2008.

          ·          حشمت قاسم، مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبة، مكتبة غريب، القاهرة، مصر1985.

          ·          محمد أمين البنهاوي، عالم الكتب والقراءة والمكتبات، دار ومكتبة الهلال، بيروت، لبنان 8200.

          ·          أحمد محروس ميساء، القراءة ودورها في تنمية الشخصية الإبداعية، مجلة علم المكتبات والمعلومات، مصر 2012.

          ·          جوارنه محمد سليمان، مستوى قراءة كتاب التربية الاجتماعية والوطنية للصف الرابع أساسي في الأردن، مجلة علوم التربية والنفسية، المجلد 9 العدد 2، كلية التربية جامعة البحرين 2008.

          ·          عاشور نسيمة، طواهرية عائشة، واقع القراءة لدى الطلبة باستخدام الكتاب الورقي والإلكتروني، مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر في علم المكتبات والمعلومات، جامعة خميس مليانة 2014/2015 .

          ·          نصير بوعلي، الشباب الجامعي بين الصحافة الورقية والإلكترونية، المجلة الدولية الاتصال الإجتماعي، العدد 13 المجلد 5، نشرت مارس 2018 .

          ·          ضياء عويد حربي العرنوسي، محاضرة المنهج الوصفي (المسحي )، كلية التربية الأساسية، شبكة جامعة بابل العراق، 2011/05/31 .

          ·          مهدي محمد جواد أبو عال، محاضرة مجتمع البحث وعينته، كلية التربية الأساسية، شبكة جامعة بابل العراق، 2018/10/23.

مراجع باللغة الأجنبية

          ·          Barry Cull, Reading revolutions: Online digital text and implications for reading in academe. In : First Monday, Vol. 16, N° 6,June2011.

          ·          Andrew Lepp, Jacob E. Barkley, Aryn C. Karpinski. The Relationship BetweenCell Phone Use and Academic Performance in a Sample of U.S. CollegeStudents. In :SAGE Open, January-March 2015 .

          ·          Adam Girard. Reader's block : a systematicreview of barriers to adoption, access and use in e-book user studies. In : Information Research, vol. 19, N° 02, June2014.

          ·          Stephen Adekunleajayi, Oludare A. Shorunke, Modupe A. Aboyade Mrs.The Influence of electronicresources use on studentsreading culture in nigerianuniversities : a case study of adelekeuniversityede, osun state. In: Library Philosophy and Practice, Dec. 2014.